السيتي وبايرن.. نهائي قبل الأوان.. وتصفية حساب بين غوارديولا وتوخل

2023-04-11 01:40:40 أخبار اليوم/ متابعات

 

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة الثلاثاء إلى إستاد الاتحاد، الذي يحتضن نهائي قبل الأوان بين السيتي والبايرن في ربع نهائي "التشاميوز ليغ".

وتواجه السيتي مع الفريق البافاري في 6 مناسبات بدوري أبطال أوروبا، كانت أول مرة في عام 2011 بدوري المجموعات على إستاد أليانز أرينا، وانتهت المباراة بفوز 2-0، قبل أن يرد السيتي في مباراة العودة ويتغلب بنفس النتيجة عن منافسه.

وفي عام 2013، التقى الفريقان معاً بدور المجموعات أيضاً، وتغلب بارين على السيتي على إستاد الاتحاد بنتيجة 3-1، وعاد مانشستر سيتي ليلحق الهزيمة ببايرن ميونخ في عقر داره وأمام جماهيره بنتيجة 3-2.

والتقى فريق بيب غوارديولا مع فريق توماس توخيل في دور المجموعات من نسخة 2014، والتي انتهت بفوز لكل فريق كذلك، لتتعادل كفة الفريقين في دوري أبطال أوروبا، حيث فاز بارين بهدف نظيف في الذهاب، وتمكن السيتي من تحقيق الفوز في الإياب بنتيجة 3-2.

وكان الفريقان قد التقيا في مباراة ودية استعداداً للموسم الكروي، انتهت بفوز السيتي بهدف من توقيع المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند.

 وتحظى مباريات مانشستر سيتي وبايرن موينخ بكثير من الإثارة والتشويق، حيث يسعى كل منهما بالإطاحة بالآخر.

ويأمل السيتي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، تكون بمثابة وضع قدم في نصف نهائي "التشامبونز".

وتلقى بايرن ميونخ ضربة موجعة قبل مواجهة السيتي، حيث أعلن الفريق البافاري غياب نجمه إيريك مواتينغ عن اللقاء.

وقد تم تعيين الحكم الإسباني جيسوس جيل مانزانو لقيادة مواجهة ذهاب دور ربع نهائي من دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وبايرن ميونخ.

يبحث مانشستر سيتي الإنكليزي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا عن تصفية حساب مع توماس توخل، عندما يزور المدرب الجديد لبايرن ميونيخ الألماني، ملعب الاتحاد في مانشستر، في المرة الوحيدة التي بلغ فيها سيتي نهائي دوري الأبطال عام 2021، حرمه توخل، عندما كان مدرباً لتشلسي الإنكليزي، اللقب القاري المرموق اللاهثة وراءه إدارته الاماراتية منذ استحواذها النادي في 2008.

كانت أيضاً المحاولة الأقرب لغوارديولا، من أصل عشر مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ وسيتي، لاحراز اللقب الثالث في مسيرته التدريبية بعد 2009 و2011 مع الفريق الكاتالوني

أمام مدرجات خالية في ملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية، بسبب جائحة كوفيد-19، خرج تشلسي فائزاً بهدف نظيف، في مباراة انتصر فيها التلميذ على المعلّم.

كمدرب يافع، درس توخل وقدّر الأسلوب الاستحواذي الشامل لبرشلونة تحت اشراف غوارديولا، والناجم عنه احراز 14 بطولة بين 2008 و2012، بينها لقبان في دوري الأبطال.

تقاطع مسارهما خلال السنوات الثلاث التي أمضاها غوارديولا في بافاريا على رأس بايرن، عندما كان توخل مدرباً لماينتس ثم بوروسيا دورتموند.

تناقش المهووسان باللعبة طويلا في حانة في ميونيخ عام 2014 حول الخطط التدريبية، مستخدمين الكؤوس، حاويات الملح والبهار لتخيّل التشكيلات.

قال توخل (49 عاماً) قبل نهائي دوري أبطال 2021 "كنت معجباً كبيراً ببيب عندما كان لاعباً، ثم بعدما أصبح مدرباً تعلمت منه الكثير".

تابع "كنت مدرب أكاديميات ثم في البوندسليغا مع ماينتس، لكن لا اعتقد ان أي مباراة فاتتني (لغوارديولا مع برشلونة) لأني كنت اتعلم الكثير منها".

الاحترام متبادل بينهما. وصفه غوارديولا الموسم الماضي كـ"أحد المدربين القلائل الذين أتعلم منهم لتطوير وإدارة نفسي بشكل أفضل".

سجل دوري الأبطال

يملك غوارديولا (52 عاماً) أفضلية في المواجهات المباشرة بينهما.

ثلاثة انتصارات في غضون ستة أسابيع مع تشلسي في نهاية موسم 2021، هي الوحيدة لتوخل في 10 مباريات بينهما، مقابل ستة انتصارات للكاتالوني.

لكن توخل خرج فائزاً في المباراة الأهم في نهائي دوري الأبطال، ورصيده القاري قد يكون لعب دوراً في استقدامه بدلاً من يوليان ناغلسمان المقال الشهر الماضي بشكل مفاجئ بسبب تراجع مستوى الفريق.

قاد توخل أيضاً باريس سان جرمان الفرنسي إلى النهائي الوحيد في تاريخه في مسابقة دوري الأبطال عام 2020، كما جرّ ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى الوقت الإضافي الموسم الماضي في ربع النهائي، رغم العقوبات المفروضة على النادي والأزمة التي خلّفها رحيل مالكه الروسي رومان أبراموفيتش.

يملك توخل راهناً فرصة النجاح حيث فشل غوارديولا في ثلاث سنوات مع بايرن.

لكن حجم التوقعات يقع على كاهل مدرب سيتي الذي يخوض موسمه السابع مع فريق مدينة مانشستر ويحارب من أجل لقبه الخامس في الدوري المحلي.

مرة جديدة، سيشكل الاخفاق القاري، علامة ناقصة في سيرة غوارديولا الرائعة.

قال عن أهمية احراز دوري الأبطال وارثه المتوقع في ملعب الاتحاد "لا اتفق مع ذلك لكن سيُحكم علينا بحسب نتائجنا في دوري الأبطال".

ويشكّل تواجد الهداف النروجي الفتاك إرلينغ هالاند عامل ضغط اضافي لغوارديولا. سجل ابن الثانية والعشرين ثنائية بعد عودته من الاصابة، السبت في مرمى ساوثمبتون (4-1) في البرميرليغ، رافعاً رصيده إلى 44 هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات.

أرقام جعلته محط تشبيه مع النجمين الخارقين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لعب طويلاً تحت اشراف غوارديولا.

ورغم تسجيل هالاند 33 هدفاً في 25 مباراة دوري الأبطال حتى الآن، وخماسية في مرمى لايبزيغ الألماني في دور الـ16، إلا ان الأهم أمام غوارديولا تخطي العقبة تلو الأخرى في أوروبا، في ظل قرعة صعبة ستضعه مع الفائز بين ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وتشلسي في نصف النهائي... بحال تخطيه الامتحان البافاري العسير.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد