حسم التعادل بنتيجة (2-2)، المباراة المثيرة التي جمعت بين ليفربول وآرسنال، مساء اليوم الأحد، على ملعب أنفيلد ضمن مباريات الجولة 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل آرسنال ثنائية في البداية عن طريق جابريل مارتينيلي (8) وجابريل جيسوس (28)، بينما أحرز ثنائية ليفربول كل من محمد صلاح (42) وروبرتو فيرمينو (87).

بتلك النتيجة رفع آرسنال رصيده إلى 73 نقطة في صدارة الترتيب، كما صار رصيد ليفربول إلى 44 نقطة في المركز الثامن.

جاءت المحاولة الأولى في المباراة لصالح ليفربول في الدقيقة السادسة، بتسديدة قوية من جاكبو على حدود المنطقة، مرت إلى جوار القائم.

وافتتح آرسنال التسجيل في الدقيقة الثامنة، بعدما أرسل أوديجارد بينية اصطدمت بقدم فان دايك، لتصل إلى مارتينيلي داخل المنطقة، ليسدد في شباك أليسون.

وعاد آرسنال لتشكيل الخطورة من جديد في الدقيقة 12، بتسديدة من زينشينكو من خارج المنطقة، تألق أليسون في إبعادها إلى ركلة ركنية.

وأهدر ليفربول فرصة محققة للتعديل في الدقيقة 20، بعدما أرسل فابينيو تمريرة سحرية لروبرتسون داخل المنطقة، ليسدد كرة أرضية قوية مرت بقليل إلى جوار القائم.

وأضاف آرسنال الهدف الثاني في الدقيقة 28، بعدما أرسل مارتينيلي عرضية مميزة من الجانب الأيسر، تابعها جيسوس برأسية سكنت الشباك.

وكاد ليفربول أن يقلص الفارق في الدقيقة 34، بتلقي صلاح بينية من هندرسون داخل المنطقة، لينفرد برامسديل ويسدد كرة مرت إلى جوار القائم.

ونجح ليفربول في تقليص الفارق بالفعل في الدقيقة 42، بعدما أرسل جوتا عرضية أرضية داخل المنطقة، تابعها هندرسون بتمريرة لصلاح داخل منطقة الـ6 ياردات، الذي سدد كرة سكنت الشباك.

وعادت الروح لليفربول بعدها وكاد يعدل النتيجة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بمتابعة هندرسون كرة مبعدة من رامسديل داخل المنطقة، مسددًا كرة مباشرة ذهبت أعلى العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم آرسنال (2-1).

ومع بداية الشوط الثاني، تحصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة 52، بعد تعرض جوتا للإعاقة من قبل هولدينج.

وأهدر صلاح ركلة الجزاء، بعدما سدد كرة أرضية على يمين رامسديل، مرت إلى جوار القائم.

وواصلت الكرة معاندة صلاح، بعددما استقبل عرضية داخل المنطقة في الدقيقة 57، مسددًا بعدها كرة تألق رامسديل في التصدي لها.

هدأت المباراة في الدقائق التالية، حتى عاد آرسنال للمبادرة الهجومية في الدقيقة 74، بتسديدة من أوديجارد من خارج المنطقة، أمسك بها أليسون.

وأهدر ليفربول فرصة محققة للتعديل في الدقيقة 81، بعدما أرسل صلاح بينية مميزة لنونيز الذي انفرد برامسديل، مسددًا كرة أرضية من داخل المنطقة، تألق حارس آرسنال في التصدي لها، وحاول آرسنال قتل المباراة في الدقيقة 85، بارتقاء من جابريل لعرضية من ركنية نفذها ساكا، مسددًا رأسية أمسك بها أليسون.

ونجح ليفربول في تعديل النتيجة في الدقيقة 87، بعدما أرسل أرنولد عرضية من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، ارتقى لها فيرمينو مسددًا رأسية في الشباك.

وبحث آرسنال عن تسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 90، بتسديدة من تيرني من على حدود المنطقة، مرت إلى جوار القائم، وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، سدد أرنولد كرة من خارج منطقة الجزاء، ذهبت أعلى العارضة.

وفشل صلاح في منح ليفربول الريمونتادا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، بعد تلقيه عرضية داخل منطقة الـ6 ياردات من روبرتسون، مسددًا كرة على الطائر علت العارضة.

وعاد صلاح للمحاولة بعدها مباشرة بتسديدة مقوسة من داخل المنطقة، تألق رامسديل في إبعادها، لينتهي اللقاء بالتعادل (2-2).

من جهة أخرى واصل كريستال بالاس صحوته بقيادة مدربه الجديد-القديم روي هودجسون وذلك بفوزه الكاسح على مضيفه ليدز يونايتد 5-1 الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، واستلم هودجسون المهمة في 21 آذار/مارس خلفاً للفرنسي باتريك فييرا الذي كان وصل الى المنصب أصلاً خلفاً لابن الـ75 عاماً.

ونجح هودجسون في مباراته الأولى بالفوز على ليستر سيتي 2-1 في المرحلة الماضية، واضعاً بذلك حداً لمسلسل المباريات المتتالية التي خاضها الفريق اللندني من دون فوز عند 13 في كافة المسابقات، ثم تمكن الأحد من إضافة الفوز الثاني في ثاني مباراة له بقيادة الفريق الذي أشرف عليه بين أيلول/سبتمبر 2017 وأيار/مايو 2021.

وبدأ بالاس اللقاء بشكل سيء بعد تخلفه في الدقيقة 21 بهدف لباتريك بامفورد، لكنه دخل الى استراحة الشوطين وهو على نفس المسافة من فريق المدرب الإسباني خافي غراسيا بفضل هدف مارك غويهي في الثواني الأخيرة (1+45).

وبدأ بالاس الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وتقدم بواسطة الغاني جوردان أيو (53)، ثم سرعان ما أضاف الهدف الثالث بفضل إيبريشي إيز (55) قبل أن يحسم نهائياً فوزه الأول في معقل ليدز على صعيد كافة المسابقات منذ آذار/مارس 2006 (1-صفر في دوري المستوى الثاني) والأول في الدوري الممتاز منذ آب/أغسطس 1997 (2-صفر) بفضل هدف للفرنسي أودسون إدوار (69) وثانٍ في اللقاء لجوردان أيو (77).

ورفع بالاس عدد أهدافه الى سبعة في مباراتين بقيادة هودجسون، وهو نفس مجموع الأهداف التي سجلها في المباريات الـ15 التي سبقت هاتين المباراتين.

ورفع بالاس بفوزه الثامن للموسم رصيده الى 33 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد ليدز عند 29 في المركز السادس عشر بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.