أقامت مقاومة قبيلة أرحب أمسية رمضانية في مدينة مأرب أكدت فيها استمرار أبناء القبيلة في إسناد المعركة الجمهورية ضد ميليشيا السلالة الحوثية حتى يتخلص اليمنيون من هيمنة الغازي السلالي المدعوم من إيران.

وفي كلمة المقاومة أشار الشيخ محمد جابر الجمرة إلى أن معركة اليمنيين مع السلالة بدأها "أرحب ابن الدعام في العام 285 هجرية عندما قاوم الفكر السلالي الذي جاء به يحيى الرسي بعد نزوله في محافظة صعدة ضيفا على اليمنيين قادما من بلاد العجم".

وقال "الجمرة إن مشروع المقاومة الذي بدأه أرحب ابن الدعام لمقاومة الرسي هو نفس المشروع السلالي الذي يقاومه أبناء أرحب اليوم".

مشيرا إلى أن أبناء أرحب خلال مراحل الكفاح المسلح منذ ألف عام قدموا آلاف الشهداء والجرحى حتى اليوم ولا يزال أبناء المديرية ماضين في نفس المسار من خلال رباطهم في جميع جبهات الكفاح المسلح ضد ميليشيا السلالة الحوثية المدعومة من إيران.

كما تعهد أبناء أرحب بالوفاء لدماء الشهداء والجرحى والسير في درب النضال الوطني مهما كلف الثمن داعين أبناء القبيلة إلى رفض المشروع السلالي الحوثي الذي يهدف إلى تركيع اليمنيين والهيمنة عليهم ومصادرة حقوقهم المشروعة دينا وعرفا والالتحاق بمشروع المقاومة ودعمه كونه السبيل الوحيد لضمان الحقوق والحريات التي تصادرها. ميليشيا السلالة بقوة السلاح.

كما بعث أبناء أرحب رسائل من خلال الأمسية أكدوا فيها تأييدهم ودعمهم للمجلس الرئاسي كونه الفرصة الوحيدة لتوحيد الصف الوطني بشكل يجعله أكثر فاعلية لمواجهة الانقلاب الحوثي سياسيا وعسكريا.