نظم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، مساء الأحد، اللقاء الرمضاني لقيادات الأحزاب السياسية بالمحافظة، تحت شعار "الجمهورية تجمعنا والوحدة قوتنا".

وفي اللقاء الذي بدأ بقراءة آيات من الذكر الحكيم، ألقى رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في تعز، عبدالحافظ الفقيه كلمة، رحب فيها بالحاضرين.

وقال الفقيه: "نلتقي اليوم كإخوة في مرحلة تاريخية يمر بها وطننا، تستحق منا التلاحم والتكاتف والعمل بيد واحدة، وقلب واحد".

وأضاف: "نحن ومنذ سنوات في خندق واحد نخوض حربا مصيرية من أجل كرامة تعز واليمن، ومن أجل الانتصار للمشروع الوطني، وأن يكون هذا الوطن حرا عزيزا".

وتطرق رئيس إصلاح تعز، إلى جرائم ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في تعز ونزيف المحافظة كل يوم، مؤكدا في الوقت ذاته أن الدماء تروي شجرة الحرية وتمتن إرادة الشعوب وتصلح جذع وحدتها وتحفظها من التلاعب والاندثار.

وأكد الفقيه أن معركة الدفاع عن الهوية من تجريف مليشيا السلالة الحوثية لها من خلال العبث بمناهج التعليم، وما تفرضه من ممارسات خرافية ومعتقدات دخيلة وزائفة تعد من أهم واجبات الأحزاب في كشفها وتعريتها.

ولفت إلى أن تعز تستطيع أن تفعل الكثير من أجل اليمن، بوحدتها وتمتين وعيها الاجتماعي عن طريق وعي الأحزاب، فالأحزاب في تعز هي الرواحل والقيادة التي يعول عليها في تحشيد الحاضنة الاجتماعية وتمتين تماسكها في المعركة الوطنية

كما حيا المرابطون في الجبهات، مؤكدا مساندة أبطال الجيش الوطني والأجهزة الأمنية ودعم صمودهم في وجه العدوان المليشاوي، والمؤامرات ومحاولات الاختراقات المتكرر للمدينة.

من جانبه أشاد نائب رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز أحمد علي الشرعبي، باللقاء ومبادرة إصلاح تعز في تمتين الصف الوطني.

وقال الشرعبي: "نحن جميعا أمام عدو واحد لا يفرق بين الأحزاب السياسية، وهدفه القضاء على كل جميل في هذا الوطن وأن يعيدنا إلى الخلف".

وأضاف، "صحيح نحن نختلف كأحزاب سياسية وهذه سنة الحياة، اختلفنا في السابق والتقينا في الصندوق واحتكمنا وقبلنا، واختلافنا لا يؤثر على الثوابت المشتركة".

مؤكدا أن ادعاء الحق الإلهي بالحكم وأن اليمنيين عبيد، لا يمكن قبوله.