بحث رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، مع السفير المصري لدى اليمن، أحمد فاروق، العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى الاستيضاح من الجانب المصري حول القرارات الأخيرة المتعلقة بسفر المواطنين اليمنيين إلى مصر.

وفي اللقاء ذكر العليمي بدور مصر الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية، ونظامه الجمهوري في مختلف المراحل، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، التي فتحت خلالها مصر أبوابها لاستقبال مئات الآلاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن، للتعليم، أو العلاج، أو الاستثمار، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

من جانبه، أكد السفير أحمد فاروق، موقف مصر الثابت إلى جانب اليمن، وشعبه وقيادته السياسية، ودعمها لكافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار، واستعادة مسار التنمية في البلاد.

وأكد فاروق نقل الشواغل والتسهيلات المطلوبة لليمنيين المقيمين والوافدين إلى الحكومة المصرية، موضحا أن الإجراءات الأخيرة بشأن أنظمة الإقامة والسفر جاءت لتشمل العديد من الجنسيات، ولا تستهدف اليمنيين بعينهم.

يأتي ذلك، عقب، عودة طائرة اليمنية صباح الأحد، محملة بعدد من الركاب الذين فشلوا في الدخول إليها بسبب الإجراءات الأخيرة.

وقالت مصادر مطلعة بأن الرحلة رقم 601 التابعة لطيران اليمنية أعادت 60 مسافرا يمنيا إلى عدن بمبرر عدم حملهم تقارير طبية صادرة من مستشفيات مصرية.

وأضافت المصادر أن المسافرين عادوا بعد أن ظلوا عالقين لساعات في مطار القاهرة الدولي.

من جانبه، أكد مدير إدارة خدمات الركاب في شركة الخطوط الجوية اليمنية وضاح الذهب، أن التعميم الجديد الصادر عن السلطات المصرية وصل إلى الشركة بعد أن أقلعت الرحلة 601 من مطار عدن إلى مطار القاهرة.

وأوضح الذهب أن التعميم السابق كان ينص على قبول أي مسافر من اليمن من العمر (16 – 50)، ومعه تقرير طبي صادر عن المستشفيات في اليمن.