غزوة أحد.. انتصار حولته مخالفة تعليمات النبي ﷺ إلى هزيمة

2023-03-25 01:20:25 أخبار اليوم/ متابعات

 

غزوة أُحد وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش والتي قاد جيش المسلمين فيها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبى سفيان بن حرب وهي ثاني غزوة كبيرة يخوضها المسلمون، حيث بدأت بعد عام واحد من غزوة بدر، وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة، الذي وقعت الغزوة قربه.

 

ووقعت غزوة أحد بين المسلمين وقبيلة قريش في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة، وكان جيش المسلمين بقيادة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبى سفيان بن حرب، وغزوة أحد هي ثاني غزوة كبيرة يخوضها المسلمون، حيث حصلت بعد عام واحد من غزوة بدر، وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة، الذي وقعت الغزوة في أحد السفوح الجنوبية له.

 

وبحسب كتاب "ثورة الإسلام وبطل الأنبياء: أبو القاسم محمد بن عبد الله" تأليف محمد لطفى جمعة، فإن جيش الرسول صلى الله عليه هزم جيش قريش، في بداية المعركة، ودب الذعر في صفوف المشركين، وأن سبعة من حملة علَمِهم قتلوا واحدًا بعد آخر حتى وصل إلى يد امرأة، وكان السبعة من آل عبد الدار، (يسمون أحدهم عبدريًّا)، وبعد قتل فحول قريش وحملة ألويتهم ولت قريش أدبارها تاركين معسكرهم نهبًا لجيشنا الذي بدأ رجاله بالوقوع على الأسلاب، أما نساء قريش فقد أفلتن الطبول والدفوف ولجأ الشباب منهن إلى سفوح الجبال، أما الضعيفات فقد رضين الأسر فسلَّمن أنفسهن للأبطال الذين أبوا أن يمسوهن بسوء، وأوشك أبو سفيان نفسه أن يهلك كعادة الحظ معه أن ينجو طوال حياته بقيد شعرة من الخطر المحقق، وهنا أكلت حكة السلب بعض أيدي الرماة حماة مؤخر الجيش، ولمعت أعينهم ببريق الرغبة في الوقوع على الغنائم وظنوا إخوانهم الذين انتصروا يحرمونهم منها، وسرت العدوى من الفرد إلى الجماعة؛ فانحطوا كالسيل الجارف ونسوا أمر النبي، وكان يجب إعدامهم بعد ذلك شنقًا وصلبًا في ساحة المسجد بالمدينة! فانتهز ابن الوليد هذه الفرصة وهجم بخيله وفرسانه على الثغرة التي أحدثها العصيان، ووقع المسلمون بين نارين، ورأت قريش المدبرة بريق الأمل، فاستردت قوتها ونظامها كما حدث يوم بعاث الذي دارت فيه الدائرة أولًا على الأوس، فلما فرح الخزرج وضعفت قوتهم باعتقاد النصر القريب جمع حضير الكتائب صفوفهم بحيلة الجرح الذي أحدثه في فخذه بحربته.

 

اختلط الحابل بالنابل، وانفرط عقد النظام، وقتل بعض المسلمين إخوانهم يظنونهم أعداء، وأوشكت الدائرة أن تدور على صفوفنا، وظن خالد بن الوليد أن أكبر ضربة تصوب إلى المسلمين قتل النبي، فقصدوا إلى خبائه، وفطن أبطال المسلمين إلى هذا الخطر فأحاطوا بشخصه ﷺ والتفوا حوله ورموا بأجسامهم عليه؛ ليقوه شر الرماح والسيوف والخناجر والسهام، وتقدم إليه رجل كان يسمن فرسه ويشحذ سلاحه؛ ليقتل النبي، فضربه الرسول برمح جرحه في عنقه جرحًا مكتومًا لم تسل منه نقطة دم، ولكن الرجل وثق أنه ميت لا محالة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد