قال بيان صادر عن المقاومة الشعبية، "إن شهر رمضان محطة للانتصارات ومنعطفا هاما لأعظم التحولات واستمرارا لمقاومتنا وثباتنا على المبادئ وانحيازنا للمظلوم وتداعينا لألام وأوجاع شعبنا بالتعب والعمل لتجاوز ما يعتريه من حمى الكيد والخذلان وسيكون هذا عهدنا حتى تحقيق الخلاص الناجز".

وأضاف البيان، "أن شهر رمضان المبارك هذا العام يحل علينا وشعبنا اليمني العظيم يعيش حالة وعي كاملة بالواقع المرير الذي أوصلنا إليه أعداء الجمهورية اليمنية، وأصبح يعي بذكائه الحاد الصديق من العدو ولم تعد تنطلي عليه الأكاذيب والزيف كما لم يعد ينخدع بالشعارات الجوفاء والكلمات الرنانة".

وأشار أن الأنين الذي كنا نردده سرا بات صيحة في كل قرية ومدينة وفي كل سهل ووادي وستصغي له الأمم ويتبعه العالم في أقرب الآجال بحول الله تعالى وقدرته، فحناجر الرفض والمقاومة لجماعة الحوثي الإرهابية ستغدو بركانا يجتث ما يأتي عليه، وتنادي الشعب اليمني لحماية وحدته وسيادته مقاومته لكل ما يهدد سلامة أراضيه لن يتوقف حتى يصير إعصارا تتبخر عنده أحلام الأجندات الطامعة وأدواتها الرخيصة.

وتقدمت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بأطيب التهاني إلى جميع أبناء شعبنا اليمني بمقدم موسم الطاعات والقربات، موسم الصبر والتضحية، موسم النضال والكفاح من أجل الحرية والكرامة، موسم مقاومة البغاة والطغاة والمعتدين.

نص التهنئة

مع بدايات شهر رمضان المبارك الذي يطل علينا بالرحمات الربانية والفضائل الإلهية، نتقدم بأطيب التهاني إلى جميع أبناء شعبنا اليمني بمقدم موسم الطاعات والقربات، موسم الصبر والتضحية، موسم النضال والكفاح من أجل الحرية والكرامة، موسم مقاومة البغاة والطغاة والمعتدين.

نتقدم إلى جميع أبناء الشعب اليمني بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلين الله تعالى أن يجعله شهر الخير والتوفيق والرضوان والعتق من النار وأن يعيده على يمننا العزيز وقد انتصر على الأخطار التي تحيط به وعلى رأسها الإمامة الكهنوتية البغيضة والهيمنة على سيادته واستقلال قراره، ومحاولات تفكيكه وتقسيمه ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يعيد علينا رمضان المبارك وأبناء شعبنا اليمني الكريم ينعمون بالأمن والاستقرار تحت ظلال دولتهم المنشودة، دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية، وأن يبارك مقاومتنا وجهودها في كل شبر من ثرى يمننا الغالي حتى بلوغ النصر الكامل التام.

يحل علينا شهر رمضان المبارك لهذا العام وشعبنا اليمني العظيم يعيش حالة وعي كاملة بالواقع المرير الذي أوصلنا إليه أعداء الجمهورية اليمنية، وأصبح يعي بذكائه الحاد الصديق من العدو ولم تعد تنطلي عليه الأكاذيب والزيف كما لم يعد ينخدع بالشعارات الجوفاء والكلمات الرنانة، وبات الأنين الذي كنا نردده سرا صيحة في كل قرية ومدينة وفي كل سهل ووادي وستصغي له الأمم ويتبعه العالم في أقرب الآجال بحول الله تعالى وقدرته، فحناجر الرفض والمقاومة لجماعة الحوثي الإرهابية ستغدو بركانا يجتث ما يأتي عليه، وتنادي الشعب اليمني لحماية وحدته وسيادته مقاومته لكل ما يهدد سلامة أراضيه لن يتوقف حتى يصير إعصارا تتبخر عنده أحلام الأجندات الطامعة وأدواتها الرخيصة.

لقد عودنا رمضان أن يكون محطة للانتصارات ومنعطفا هاما لأعظم التحولات وعودناه استمرار مقاومتنا وثباتنا على المبادئ وانحيازنا للمظلوم وتداعينا لألام وأوجاع شعبنا بالتعب والعمل لتجاوز ما يعتريه من حمى الكيد والخذلان وسيكون هذا عهدنا حتى تحقيق الخلاص الناجز.

شهر مبارك لكل يمني مقاوم صامد، شهر رمضان مبارك لأبطالنا الصامدين في جبهات العز والشرف في قمم الجبال وبطون الأودية والسواحل والصحاري والقرى والمدن من أبناء مقاومتنا الباسلة وجيشنا الوطني.

وكل عام وأنتم بخير

الشفاء للجرحى

الخلود للشهداء

المجد والنصر لليمن

المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية