قال نائب رئيس الجمهورية الأسبق خالد محفوظ بحاح، إن حضرموت معقل الدولة الأخير ويجب الحفاظ عليها والوقوف إلى جانب السلطة المحلية.

جاء ذلك خلال اجتماع له، السبت، بشخصيات اجتماعية وقبلية في محافظة حضرموت.

وأكد بحاح أن الدولة منذ 2011 حتى الآن وهي في ارتخاء وحضرموت حاضرة الدولة ولاتزال، و22 محافظة غابت عنها الدولة وتدار بيد ميليشيات، مشيرا أن حضرموت هي سفينة النجاة لليمن والمحافظات الخاضعة للميليشيات إن حافظنا عليها وإن سقطت فالوداع لليمن.

وفي الاجتماع شدد بحاح، على تكاتف أبناء حضرموت والوقوف مع السلطة المحلية للحافظ على محافظتهم والوقوف إلى جانب الأمن والقوات العسكرية لتثبيت الأمن في المحافظة.

وأضاف: نحن في حالة نزاع سياسي، وحضرموت غنية ولذلك يأتي الود والحب من خارج المحافظة، ومن الحب ما قتل، ولنا تجارب كثيرة في الماضي منذ 67 ولكن اليوم حضرموت أكثر محافظة ناضجة سياسيا، عرفت الشمال والجنوب، منوها أن حضرموت تمسك بالجميع شمالا وجنوبا.

وأشاد بحاح بجهود المنطقة الأمنية بقيادة الأحمدي، مشيرا إذا ضعفت الدولة لا تستطيع أن تأخذ هذا الجهد .

وتطرق بحاح في كلمته بجهود التحالف التي يبذلها منذ ثماني سنوات فاليوم لا يزال معنا، منبهًا أن التحالف إذا غادر سيتناحر الجميع، داعيا إلى الترفع عن القضايا الصغار ومعالجتها ، فهناك في صنعاء ديناصور يتربص بنا وسيأكل الجميع ، وعلينا أن نثبت بقوة لدعم السلطات المحلية ودعم المنطقة العسكرية وقواتها الأمنية

وتابع: هناك جهود كبيرة تقوم بها القوات العسكرية والأجهزة الأمنية يجب أن نقف معها مضيفا: حضرموت المحافظة الوحيدة التي لا توجد فيها ميليشيات ولا نريد ميليشيات حكومية في المحافظة.

وأشار بحاح أن المنطقة العسكرية الأولى والثانية هي الذراع العسكري للمحافظة والأخبار الأخيرة حول زعزعة الأمن ولو تحت الدولة تشكل خطورة وسوف تدمر ما تبقى من الدول.