أغرب تصميمات "الخوذ" عبر التاريخ وخاماتها .. أبرزها خوذة ناب الخنزير

2023-02-25 02:00:13 أخبار اليوم/ متابعات

 

 يعتبر الزي العسكري واحداً من أهم أدوات الحرب التي كان يستخدمها المحاربين القدامى، والذي كان يتمثل في السيف أو المدفع، والدرع وقميص الحرب، ومن ضمن تلك المعدات هي الخوذ، والتي تعتبر من أقدم وأول معدات الحرب التي كانت تصنع لحماية الجنود في المعارك، وكانت تصنع من مواد مختلفة مثل النحاس والبرونز والصلب والحديد، و كان المصممون يتفتتون في صنع تلك الخوذات، منهم من كان يهتم بشكلها الفني، ومنهم من كان يختار الأشكال المخيفة حتى يرتعب العدو منهم، وعلى الرغم من أهمية الخوذات إلا أن الأباطرة والملوك والفرسان ومن هم في قيادتهم المباشرة يرتدون خوذات ذات ميزات معقدة تختلف فقط في الشكل، لكنها من نفس معدن خوذات الجنود، فكانت تتنوع بين العناصر المزخرفة بالأشكال الهندسية، أو ملحق بها شعر الخيل، ويستعرض" اليوم السابع "أغرب الخوذات عبر التاريخ وفقا لما نشرة موقع " wearethemighty ".

خوذة التنين"دراجون" 

 

هي خوذة مصنوعة من الصلب ومزينة بالشعر النحاسي أو الأسود من الخيول، وكان يرتديها الفرسان، وهم الجنود الذين يمتلكون مهارة ركوب الخيل، والجنود الأساسيين في قتال المشاة، وكانت تتميز بخطها الأوسط الذي كان يقسمها نصفين ومزينة بشعر الحصان أو فرو النمر، وذلك كان في نهاية القرن الثامن عشر.

 

خوذة اليونانيون " Boeotian "

 

كان يستخدمها الجنود اليونانيون، وهي مصنوعة من البرونز، وكانت الواحدة تزن أربعة أرطال، وهي خوذة مميزة في هذا الوقت لأنها على الرغم من أنها كانت تحمي الرأس بأكملها، إلا أنها كانت تعطي المساحة للرؤية وسماع الآخرين، حيث كانت عبارة عن جمجمة مقببة ولها حافة مائلة للأسفل تحمي مؤخرة العنق، بالإضافة إلى ثنيات من الأسفل للزينة، وكانت تزين أحيانا بالريش.

 

خوذة ناب الخنزير

 

سميت بهذا الاسم لأنها صنعت من أنياب الخنزير ومثبتة على قاعدة جلدية مبطنة باللباد، وزينت تلك الخوذات بشعر ذيل الحصان، وذلك خلال القرن السابع عشر، وقد أستخدمها الجنود حرب طروادة، لتحميهم من ضربات السيوف، على الرغم من قوة تلك الخوذ إلا أنها تم وقف تصنيعها لأنها تسبب في قتل من 40 إلى 50 خنزيرا لصنع الخرزة الواحدة.

 

خوذة كورينثيان

 

هي خوذة مميزة وعصرية في وقتها، وكانت تستخدم خلال أيام الإقطاع والإحتلال، وهي مصنوعة من البرونز ومبطنة بالجلد للراحة، كما أنها كانت مميزة بأنها تحفظ برودة أو حرارة الرأس كانت تتكيف مع درجة الحرارة، إلى جانب أنها كانت تحمي رأس الجنود من السهام، كان لديه نتوء كبيرة لتحمي الرقبة.

 

خوذة جاليا

 

كان يرتديها المحاربون الرومانيون، ويعود تاريخ تصنيعها إلى القرن الأول حتى القرن الرابع، وكانت توفر الراحة للجنود، وهي مصنوعة من الصوف السميك، وكانت تحتوي على واقي الرقبة المنحدر الذي يحمي الرقبة والجزء العلوي المستدير الذي يحمي الجنود من الضربات الصاروخية.

  

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد