رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إثر تصريحات أدلى بها الثاني لصحيفة "الشرق الأوسط

أطلقت ميليشيا الحوثي تهديدات جديدة باستهداف منشآت حيوية واستراتيجية في السعودية والإمارات، وزعمت عن وجود عوائق أمام الوساطة العمانية التي ترعى مفاوضات بين ميليشيا الحوثي والسعودية في مسقط منذ أشهر.

وقال زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي إن التحالف يسعى للمماطلة تجاه الاستحقاقات والالتزامات التي لا بد منها، خلال هذه المرحلة الراهنة التي فيها يجرى حوار بوساطة عمانية "، بحسب تعبيره، واتهم الولايات المتحدة بمحاولة عرقلة الجهود العمانية.

وأفاد بأن هناك محاولات أمريكية لعرقلة الجهود العمانية من بينها إبعاد التحالف عن أي التزامات تترتب على أي اتفاق، واعتبار ما حدث مسألة داخلية بحتة، وتأجيل انسحاب القوات الأجنبية إلى أجل غير مسمى".

من جهته، قال "وزير الدفاع" في حكومة الميليشيا الحوثية (غير المعترف بها) محمد العاطفي: "إذا لم يجنحوا للسلام العادل فسيسمع العالم مدى استهدافنا للمنشآت الحيوية والاستراتيجية التي رصدناها في عمق دول العدوان (السعودية والإمارات)، والتي ستكون أثراً بعد عين"، على حد تعبيره.

وتابع مهدداً: "إذا لم تلتقط الفرص والمبادرات فقد أعددنا قدراتنا... وعليهم تحمل النتائج"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين ميليشيا الحوثي والسعودية في عُمان، والتي تسير ببطء منذ انتهاء الهدنة في اليمن في الثاني من أكتوبر 2022.

وتعثرت الجهود الدبلوماسية في الوصول إلى اتفاق جديد للهدنة في اليمن.

وفي الوقت الذي فيه تجرى المفاوضات السرية بين السعودية وميليشيا الحوثي برعاية عُمان، يتحرك المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لحشد دعم لجهود الأمم المتحدة لتسوية للحرب اليمنية التي تدخل عامها الثامن على التوالي.