لم تتوقف الانتهاكات ميليشيا الحوثية بحق أهالي الجاهلية بهمدان، والتي تدخل شهرها الثالث والتي استأنفتها باقتحام قرى واختطاف أعداد من السكان والزج بهم في سجونها، بعضها سرية.

ومؤخراً قالت مصادر قبلية إن قيادات الميليشيا الأمنية تمنع أسر 13 مختطفاً، من زيارتهم أو معرفة أماكن اختطافهم، كما أنها ترفض أوامر إفراج عنهم.

وتحول اختطاف المواطنين إلى قضية ابتزاز ومساومة، وصلت إلى أن قيادات حوثية تبلغ بعض الأسر بالإفراج عن ذويهم مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وتشير المعلومات أن المختطفين من أهالي همدان، يتعرضون بشكل مستمر للتعذيب، رغم أن الميليشيا الحوثية فشلت في تحقيق مزاعمها في العثور على أسلحة كثفت من اعتداءاتها على المختطفين وتعذيبهم، للضغط عليهم وإجبارهم على الاعتراف بأشياء لا علاقة لهم بها.

كما أن الميليشيا الحوثية بحسب المصادر لجأت قبل أيام إلى تهديد أهالي المختطفين، فيما تلقت بعض الأسر عروضاً بالإفراج عن ذويهم مقابل مبالغ مالية تصل في بعضها إلى ملايين الريالات.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار أطقم الميليشيات في اقتحام قرى المنطقة محملة بالمسلحين، بحجة البحث عن مطلوبين.

وفي الـ 28 من ديسمبر الماضي داهمت ميليشيا الحوثية عدداً من قرى همدان بعربات وأطقم، على متنها عشرات المسلحين، واختطفت العشرات من المواطنين واقتحمت منازل واحتلت أخرى وجرفت أراضي لمواطنين، بحجة البحث عن أسلحة تدعي أنها بحوزة الأهالي.