أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، الفريق الركن، صغير بن عزيز، أنه لا خيار أمام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المساندة في معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وقطع اليد الإيرانية من اليمن، سوى "النصر".

وأضاف في حوار مع " إندبندنت عربية"، الأحد، أن النصر سيكون "حفظاً لعروبة اليمن وتماسكه ووحدته وحفظ حق الإنسان اليمني وكرامته وحقه في المساواة والحرية والكرامة وحماية معتقداتنا الدينية وهويتنا الوطنية والقومية العربية".

وأبدى بن عزيز ثقته الكاملة لتحقيق ذلك بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنوداً بإرادة الشعب وعدالة القضية ودعم التحالف العربي.

ويضيف مؤكداً: "الجيش الوطني يستمد قوته وبقاءه من إرادة الشعب الصلبة وقضيته العادلة، ومشروعه الوطني القائم على حقه في استعادة دولته وامتلاك سيادته في أرضه وقراره، وعلى هذا نراهن، وسنظل نقاتل بكل الوسائل الممكنة حتى ننتصر ونحقق الهدف المنشود".

وعن الواقع العسكري الحالي، أشار إلى أن قوات الجيش اليوم تواجه "بشكل يومي هجمات بالمسيرات المفخخة، ويتم التصدي لها ولمختلف التحشيدات والتحصينات الهجومية التي ينشط بها العدو في مختلف الجبهات".

وعن مسار جهود السلام أكد الفريق بن عزيز أن تلك الجهود "اصطدمت بتعنت ورفض تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران التي فرضت واقعاً جديداً يمكن وصفه أو تسميته هدنة اللاهدنة".

ولفت إلى أن الميليشيا الحوثية تستغل "لممارسة الابتزاز السياسي وترتيب صفوفها وتنفيذ تكتيكات قتالية صامتة عبر آلة القتل الأعمى، طيران المسيرات الإيرانية المخصصة لقتل الأبرياء وتدمير كل مقومات الحياة".