قالت مصادر حكومية إن مسؤولي البرنامج السعودي لإعادة الإعمار رفضوا اعتذار المجلس الانتقالي على خلفية منع وفد لهم من دخول ميناء الزيت في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكدت المصادر أن مسؤولي البرنامج أجبروا أمين عام الانتقالي- محافظ عدن، أحمد لملس، على حضور فعالية تدشين تسليم شحنة النفط الثالثة المخصصة لمحطات الكهرباء، ورفضوا اعتذاره على تصرفات مسلحي الانتقالي، بعد أن أعلن البرنامج وقف الشحنة.

وكانت حراسة الميناء التابعة للمجلس الانتقالي -المدعوم من أبو ظبي- قد منعت، الجمعة الماضي، مندوبي البرنامج السعودي من دخول الميناء، وذلك احتجاجا على تأخر صرف مرتبات القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي منذ عدة أشهر.

وفي وقت لاحق، وجَّه لملس بالتحقيق في الحادثة، واعتبرها تصرفات فردية، فيما رفع العلم والطير اليمني في حفل التدشين، واختفت معه المظاهر الانفصالية التي يرفعها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. "