يواجه الهلال السعودي، خصمه ريال مدريد، غدا السبت، على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في نهائي كأس العالم للأندية.

وتغلب ممثل آسيا على فلامنجو البرازيلي ممثل أمريكا الجنوبية (3-2)، وأصبح ثالث فريق آسيوي يبلغ النهائي بعد كاشيما أنتلرز الياباني (2016) والعين الإماراتي (2018)، علما بأن الثنائي خسر برباعية أمام ريال مدريد.

لكن هذه المرة يعاني بطل أوروبا 14 مرة من تراجع نتائجه في الدوري المحلي لمصلحة غريمه برشلونة، ويغيب عنه حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا للإصابة.

واجتاز الفريق الملكي عقبته الأولى في البطولة، بتغلبه على الأهلي المصري (4-1)، في غياب الفرنسي كريم بنزيما، للإصابة علما بأنه انضم إلى فريقه في الرباط، مع المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو.

وكان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يفتقد أيضا الظهير الفرنسي فيرلان مندي والمهاجم البلجيكي إدين هازارد، قاد ريال إلى لقبه الأول في 2014، عندما تولى تدريبه في فترة أولى، ثم أحرز فريق العاصمة اللقب 3 مرات توالياً بين 2016 و2018.

يعوّل الهلال على نجمه سالم الدوسري، صاحب هدفين في نصف النهائي من ركلتي جزاء، بالإضافة إلى الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي قدّم مباراة رائعة.

وتضمّ تشكيلة المدرب الأرجنتيني المحنّك رامون دياز، العائد لتدريب الهلال مرة ثانية بعد فترة أولى بين 2016 و2018، مهاجم مانشستر يونايتد السابق النيجيري أوديون إيجالو، البيروفي أندريه كاريّو والكولومبي جوستاو كويار.

ويأمل بطل آسيا 4 مرات والسعودية 18 مرة (رقمان قياسيان)، في تعزيز مشواره القياسي في هذه البطولة، بعد حلوله رابعاً في 2019 و2021.

وقال الدوسري الذي اختير أفضل لاعب في نصف النهائي: "جئنا للمشاركة وطموحنا أعلى المراكز والهلال يلعب دائماً للفوز بالألقاب، وإن شاء الله سنعود بالكأس".

من جانبه، شدد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي: "يجب أن نحترم هذا الفريق (الهلال)، يملكون لاعبين جيدين ويقدمون أداء جماعياً. سيكونون متحفزين لخوض النهائي".

وتابع عن الهلال الذي افتتح مشاركته بالفوز على الوداد (5-3) بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1): "كرة القدم تتغيّر لأن هناك الكثير من الأندية في مختلف أنحاء العالم بمقدورها المنافسة".