حصل الباحث اليمني عبدالله صالح مرشد الحريبي على درجة الدكتوراه من جمهورية السودان؛ على رسالته التي تقدم بها بعنوان:(إمارة السفهاء وضررها على المصالح العامة دراسة مقاصدية مقارنة بالقانون اليمني).

وأثنت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة والباحث؛ واعتبرتها فريدة في بابها واعتبرتها الرسالة الأولى في هذا السياق حيث ولم يسبق الباحث أحد بالكتابة في هذا المجال.

وقدم الباحث في رسالته جهدا علمي وابتكار أكاديمي في اختيار العنوان ومفرداته والتي ناقشها خلال بحثه بطريقة علمية متجردة؛ وتعتبر هذه الرسالة نموذج للتجديد العلمي الذي يجب على الباحثين الاسترشاد به والنسج على منواله بعيدا عن العناوين المكررة والمستهلكة.

وترتكز الدراسة التي قدمها الباحث على المنحى المقاصدي مقارن بالقانون اليمني.

كما أبززت معالم إمارة السفهاء، وتصرفهم في الإمارة، وضرر هذه الإمارة على الدين والنفس والعرض والمال والعقل، والألفة والأمن الاجتماعي، وموقف المجتمع.

كما تناول الباحث عبث الأمراء السفهاء بأموال الأمة وتبديدهم لثرواتها وخيراتها.

 واستعرض الباحث جزء من الجرائم التي يتعرض لها المواطن العربي في ظل الأنظمة القمعية؛ في السجون والمعتقلات.

مستشهدا بأرقام أخرى عن نسبة البطالة والفقر التي تطال المجتمعات العربية؛ والديون التي عليها

وتناول بالأرقام نسبة الأمية وظاهرة التسرب من المدارس؛ ومقدار ما تنفقه الأنظمة العربية على التعليم واضعا ذلك في ميزان القواعد العلمية والأسس العالمية.

مختتما رسالته بموقف المجتمع من هؤلاء السفهاء.

مناقشا ظاهرة التسخط التي لم تعد تخفى على ذي بصيره .

مناقشا لها بطريقة علمية أكاديمية من كافة جوانبها سواء مدرسة الخانعين أو الأنفين.