أكدت الحكومة اليمنية، يوم الإثنين، على أن تحقيق السلام في اليمن وفقًا للمرجعيات الثلاث يأتي على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع عدد من رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدة لدى اليمن برئاسة سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابريل فينالس .

ولفت بن مبارك إلى المرونة الكاملة التي تعامل بها الجانب الحكومي والتنازلات المتتابعة التي قدمها لتحقيق السلام.- وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

المرجعيات الثلاث هي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية (2011) ومخرجات الحوار الوطني (2014) وقرارات مجلس الأمن الدولي وفِي مقدمتها القرار 2216 (2015).

وقال إن الحكومة والمجلس الرئاسي يعملان على تحسين الخدمات العامة والارتقاء بالوضع المعيشي والاقتصادي على الرغم من كل التحديات والظروف الإنسانية التي تعيشها البلاد نتيجة للعدوان الحوثي على الشعب اليمني ومقدراته الاقتصادية الحيوية.

من جانبهم، أكد رؤساء البعثات الأوروبية موقفهم الداعم للحل السياسي في اليمن ودعم مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق السلام في البلاد.

يأتي ذلك في ظل وساطتين من الأمم المتحدة وسلطنة عمان لإعلان تجديد الهدنة في اليمن التي استمرت ستة أشهر وانتهت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من ربع مليون يمني خلال السنوات الماضية. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.