تعرضت أسرة المواطن "منصور نعمان مسعد المزحاني"، بعد مقتله برصاص ميليشيا الحوثيين لعملية تنكيل ممنهجة من قبل الميليشيا .

  وقتل المزحاني مطلع الشهر الجاري برصاص قياديين في الميليشيا، اتهمهما بمحاولة السطو على قطعة أرض تابعة له في منطقة "وادي القاسميّة" الشهير، والواقع في مديرية العدين غربي محافظة إب .

وأقدم القياديان في الميليشيا "أبو حيدر المداني" و"محمد عبدالحميد المزحاني"، والأخير هو شقيق القيادي في الميليشيا "جمال عبدالحميد المزحاني" والمعين من قبل ميليشيا الحوثيين مديرا عاما لمديرية فرع العدين، بالسطو على قطعة الأرض التابعة للمواطن "منصور، فخرج عليهم منصور وأمطرهم بالرصاص، ليقتل القياديين مع أربعة من مرافقيهم، ويسقط هو قتيلاً برصاص عناصر مسلحة أخرى كانت بالموقع .

ووفق مصادر محلية، فإنه بعد ذلك وجه القيادي الحوثي جمال المزحاني، مسلحيه للانتقام من أسرة الضحية، لينكلوا بها، ابتداء بإحراق منزل الأسرة الواقع في منطقة "المزاحن" بمديرية فرع العدين، بعد نهب محتوياته، إضافة لإحراق أربع سيارات تابعة لأسرته، وصولاً إلى حصار أم الضحية والتي ظلت بدون أكل وشرب ليومين متتالين، على الرغم من سنها الكبير، لتنجح شقيقاتها وبصعوبة بالغة في كسر جزئي للحصار الذي فرض عليها، وتمكنت شقيقاتها من الوصول إليها وإنقاذها من موت محقق .

في الوقت ذاته ترفض الميليشيا ممثلة بالقيادي "جمال المزحاني" المعين من الميليشيا مديراً للمديرية، أي وساطات محلية لرفع عناصرها المسلحة من القرية ومحيط المنزل حتى الآن، كما طالت الانتهاكات وفق المصادر، كل جيران الضحية ممن حاولوا المساعدة، إضافة إلى اختطاف الميليشيا عدداً من أقارب الضحية "نعمان" وإيداعهم في سجونها بمدينة إب، مركز المحافظة .