التقى رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي جبرائيل فيناليس.

وخلال اللقاء، تحدث العليمي على الحل الأمثل لجعل ميليشيا الحوثيين تستجيب لجهود السلام.

وقال إن تشارك الجهود والضغوط القصوى على الميليشيا الحوثية الإرهابية، ودعم الحكومة الشرعية هي الطريق الأمثل لجلب الميليشيا المدعومة من النظام الإيراني إلى مسار السلام، ودفعها على تقديم التنازلات لمصلحة الشعب اليمني وإنهاء معاناته الإنسانية، واحترام هويته الوطنية والعربية".

أكد التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل الذي يضمن شراكة جميع اليمنيين في السلطة والثروة، والانعتاق من خرافات الماضي الإمامي المتخلف.

ووفق وكالة سبأ الحكومية، رحب العليمي بالمساعي الحميدة للأشقاء والأصدقاء في دعم جهود الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية في اليمن على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً وإقليميًا ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

ونبه الرئيس، الوسطاء الإقليميين والدوليين، إلى خطورة الرضوخ لابتزاز الميليشيا الحوثية، وتجاهل انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان، وأفكارها العقائدية المتطرفة وارتباطاتها المدمرة بالمشروع الإيراني التخريبي العابر للحدود، وما يتطلبه ذلك من إجراءات عقابية رادعة، وفي المقدمة تصنيف الميليشيا "منظمة إرهابية" دولية.

من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي، استمرار الاتحاد في دعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمضي قدماً في إعادة بناء مؤسسات الدولة.

كما أكد السفير فيناليس، دعم الاتحاد الأوروبي لجهود مبعوث الأمم المتحدة الرامية لتجديد الهدنة والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل يلبي تطلعات جميع اليمنيين.