تباينت ردود الفعل في إيطاليا، بعد الفوز الساحق 5 / 1 لنابولي على يوفنتوس في الدوري الإيطالي لكرة القدم بين التوقعات بتتويج نابولي بلقب الدوري هذا الموسم والحديث عن الهزيمة التاريخية ليوفنتوس.

وخسر يوفنتوس أمام مضيفه نابولي 1 / 5 مساء الجمعة في افتتاح مباريات الجولة الـ18 من الدوري الإيطالي، لتكون الهزيمة الأكبر ليوفنتوس منذ نحو ثلاثة عقود.

وأشارت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية إلى المباراة بوصفها "بركان نابولي" الذي طغى على يوفنتوس.

وأوضحت الصحيفة إلى أن نابولي يمكنه الآن أن يحلم بإحراز لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ تتويجه باللقب في 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا.

وفي المقابل، ركزت صحيفة "توتوسبورت" الإيطالية، التي تصدر بمدينة تورينو معقل فريق يوفنتوس، على الهزيمة الثقيلة والصدمة الكبيرة ليوفنتوس؛ حيث أنها الهزيمة الأكبر للفريق في المباريات الرسمية منذ نحو 30 عاما وبالتحديد منذ أن خسر بنفس النتيجة أمام بيسكارا في الدوري الإيطالي.

كان ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس حاليا واحدا من لاعبي بيسكارا الذين هزوا شباك فريق "السيدة العجوز" في تلك المباراة.

وأحرز فيكتور أوسيمين هدفين لنابولي في الدقيقتين 14 و65 وسجل الجورجي خفيشا كفاراتسيخيليا وأمير رحماني وإليف إلماس الأهداف الثلاثة الأخرى في الدقائق 39 و55 و72 .

كان كفاراتسيخيليا هو النجم الأول للمباراة حيث سجل هدفا وصنع ثلاثة أهداف لفريقه في المباراة.

وشهدت مدينة نابولي احتفالات صاخبة من الجماهير العاشقة للفريق عقب انتهاء المباراة وعلى مدار ليلة أمس، فيما أعادت الهزيمة فريق يوفنتوس إلى دوامة النتائج السيئة في الموسم الحالي بعدما تخلص منها في الفترة الماضية بثمانية انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي.