أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، السبت، سعي مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن”.

وأضاف خلال لقائه السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا: “لكن حقيقة عدم وجود شريك يؤمن بالسلام يجهض كافة الجهود التي تبذل لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته”.

وقال بن مبارك إن هناك مؤشرات قوية على إدراك المجتمع الدولي للطبيعة العدوانية لميليشيا الحوثيين وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

من جانبه أكد جان صفا “استمرار بلاده بالمساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام ودعم وحدة وأمن واستقرار اليمن” بحسب الوكالة.

على صعيد متصل، التقى بن مبارك، القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، وناقش معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في اليمن.

وخلال اللقاء، أوضح وزير الخارجية أن “ميليشيا الحوثيين ترفض وتعرقل جهود إحلال السلام في اليمن وغير جادة في تنفيذ استحقاقاته، لافتا إلى عدم اكتراث الحوثيين بالوضع الإنساني في اليمن والعمل على مفاقمة من خلال الحرب الاقتصادية التي تشنها على الشعب اليمن.

وحمّل بن مبارك “ميليشيا الحوثيين مسؤولية استمرار عرقلة معالجة قضية خزان النفط المتهالك صافر”.

من جانبه جدد السفير الروسي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن وأن روسيا ستستمر في بذل كل ما هو ممكن للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.