التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الثلاثاء، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم.

وناقش العليمي مع السفير أوبنهايم الجهود الأممية والإقليمية والدولية لتجديد الهدنة المنتهية مطلع أكتوبر الماضي وجهود إحلال السلام المتعثر منذ سنوات، والتطورات اليمنية والجهود الأممية والإقليمية والدولية لدفع الميليشيا الحوثية الإرهابية على التعاطي الجاد مع المساعي الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، أن العليمي وضع السفير البريطاني أمام التداعيات الإنسانية والاقتصادية لهجمات ميليشيا الحوثيين على المنشآت النفطية والبنى التحتية وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية.

وتطرق رئيس مجلس القيادة إلى السياسات الحكومية في التعامل مع تداعيات تلك الاعتداءات الإرهابية، بما في ذلك الإجراءات المتخذة لتأمين الخدمات الأساسية، والمحافظة على الاستقرار النقدي والمالي، وضمان حرية التجارة، وإمدادات الطاقة العالمية بدعم من الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن دور المانحين والشركاء الدوليين.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بجهود المملكة المتحدة للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، ودعم تطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة، واستئناف العملية السياسية على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.

من جانبه، أكد "أوبنهايم" التزام بلاده بتقديم الدعم للحكومة اليمنية من أجل الوفاء بتدخلاتها الإنسانية والخدمية الضرورية لجميع اليمنيين، مشيدًا بجهود مجلس القيادة للتعاطي المسؤول مع المساعي الحميدة التي تقودها الأمم المتحدة لإحياء الهدنة وإنهاء الحرب في اليمن.