يحدد الكونجرس يوم 7 يناير 1789 باعتباره التاريخ الذي طلب فيه من الولايات اختيار ناخبيها لأول انتخابات رئاسية على الإطلاق في البلاد، وبعد شهر في 4 فبراير من نفس العام تم انتخاب جورج واشنطن رئيسًا وأدى اليمين الدستورية في 30 أبريل 1789.
 
كما فعلت في عام 1789 ، لا تزال الولايات المتحدة تستخدم نظام الهيئة الانتخابية ، الذي أنشأه دستور الولايات المتحدة ، والذي يمنح جميع المواطنين الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا الحق في التصويت وفقا لموقع هيستوري.
 
عادةً ما تقوم الأحزاب السياسية اليوم بترشيح قائمة ناخبيها في مؤتمرات الولاية الخاصة بها أو عن طريق تصويت لجنة الدولة المركزية للحزب ، حيث يتم غالبًا اختيار الموالين للحزب، ومع ذلك لا يمكن لأعضاء الكونجرس الأمريكي أن يكونوا ناخبين بينما يُسمح لكل ولاية باختيار عدد من الناخبين يساوي عدد أعضاء مجلس الشيوخ والنواب في الكونجرس.
خلال عام الانتخابات الرئاسية وفي يوم الانتخابات (أول ثلاثاء بعد أول يوم اثنين من شهر نوفمبر) يتم انتخاب المرشحين من الأحزاب التي حصل على أكثر الأصوات.
 في نظام الانتخاب يأخذ الفائز بأكبر عدد من الأصوات كل النقاط المخصصة للولاية الفائز بها ، باستثناء مين ونبراسكا ، التي تخصص الناخبين بشكل متناسب، من أجل الفوز بالرئاسة ، يحتاج المرشح إلى أغلبية 270 صوتًا انتخابيًا من أصل 538 صوتًا محتملاً.
يجادل منتقدو نظام الهيئة الانتخابية الحالي والذي يعود إلى عام 1789 بأن جعل الفائز يأخذ النقاط في الولاية التي فاز بها يجعل من الممكن للمرشح أن ينتخب رئيسًا حتى لو حصل على أصوات أقل من خصمه، حدث هذا في انتخابات 1824 و 1876 و 1888 و 2000 و 2016.