أعلنت مقاومة ردفان والمكونات الثورية، المناهضة للمجلس الانتقالي في محافظة لحج، الخميس، عن تصعيد جديد في احتجاجاتها المتواصلة ضد انتهاكات المجلس منذ نحو شهرين.

ودعا بيان صادر عن مقاومة ردفان بمديرياتها الأربع ورابطة أبناء حالمين وعدد من المكونات الثورية في محافظة لحج، إلى الزحف نحو مدينة الحوطة (مركز المحافظة)، للتنديد بانتهاكات وممارسات عناصر الانتقالي.

وقال البيان إن "هذه الخطوة المتقدمة تأتي رفضًا لجرائم القتل والتصفية وفرض قانون الغاب".

وأشار البيان إلى أن "أبناء ردفان أعطوا الفرصة الكاملة للجان المشكلة لحل المشكلة رغم بشاعة الجريمة وانتهت المهلة يوم الخميس دون أي نتائج تذكر".

وأوضح البيان، أن "الجماهير الحية ستخط بنضالها السلمي فصلاً جديداً يعيد للثورة ألقها ويصحح مسارها بعد أن أساء لها ما أسماهم مناضلو الفيد والنهب".

وتصاعد الغضب الشعبي في مناطق مديرات ردفان، بعد مقتل مواطن يدعى ماجد رشده، بطريقة بشعة على يد عناصر الانتقالي بقيادة القيادي في المجلس مختار النوبي.

ومنذ نحو شهرين، تشهد مديريات ردفان، غليان شعبي واحتجاجات متصاعدة للمرة الأولى منذ بدء الحرب، ضد الانتهاكات التي تمارسها القوات التابعة للمجلس الانتقالي بحق أبناء ردفان.