تشهد مدينة صنعاء المحتلة من قبل ميليشيا الحوثيين الإرهابية تحركات أمنية لافتة، عقب قيام الميليشيا بتشديد إجراءات الحماية الأمنية على قياداتها السياسية والعسكرية .

وقالت مصادر محلية في صنعاء إن ميليشيا الحوثيين الإرهابية استنفرت قطاع حراسة المنشآت والشخصيات عقب اغتيال أحد مشرفيها وسط المدينة .

وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثيين عقدت اجتماعًا طارئًا مع شرطة حراسة الشخصيات وسط تخوفات من توسع ظاهرة مقتل القيادات الحوثية .

يأتي ذلك بعد اغتيال القيادي الحوثي، علي الكبسي الملقب “أبو الفضل” وسط مدينة صنعاء مؤخرًا .

وأضافت المصادر أن قيادات حوثية، بينهم إسماعيل الوزير، ومسؤولون آخرون في قطاع الأمن والمخابرات كلفوا مدير عام شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات، أحمد البنوس مسؤولية حماية الشخصيات والقيادات الهامة .

وأكدت المصادر أن الاجتماع ناقش الاختراقات الأمنية التي حدثت مؤخرًا في صنعاء، والتي كان آخرها مقتل القيادي الحوثي الكبسي، والذي تم اغتياله في شارع حدة وفرار الجناة .

الاجتماع الحوثي ناقش أيضًا ما وصفه بـ«التهديدات الأمنية»، في مناطق سيطرة الميليشيا .

وتنتشر في صنعاء حالة من السخط الشعبي ضد ممارسات ميليشيا الحوثيين بحق المواطنين، والتضييق عليهم، وفرض إتاوات وجبات مالية، في ظل أوضاع معيشية صعبة؛ نتيجة استمرار الحرب في البلاد منذ قرابة ثماني سنوات .