شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، الخميس، مظاهرات وأعمال شغب قام بها موالون للمجلس الانتقالي .

وقالت مصادر محلية، إن محتجين موالين للانتقالي أثاروا الفوضى في مدينة سيئون وأجبروا المحلات التجارية على الإغلاق تنفيذا لما أسموه العصيان المدني، للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش الوطني من وادي حضرموت .

وأشارت المصادر إلى أن المحتجين قطعوا عددًا من الشوارع والطرقات بالمدينة وأحرقوا الإطارات، كما أغلقوا الخط الدولي .

بدوره، أعلن الناطق باسم المجلس الانتقالي "علي الكثيري" أن المجلس لن يسمح بما وصفه "تكريس الواقع الذي تمثله المنطقة العسكرية الأولى، حسب تعبيره، مؤكدًا وقوف المجلس إلى جانب المحتجين .

وحذر بيان صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية سيئون، من أن حالة الاصطدام مع المحتجين، واصفًا ما يقوم به الجيش من منع حالة الفوضى بالإجراءات القمعية وقال إن هذه الإجراءات ستزيد من تصعيدهم وستتم مساندتهم من كافة فصائل المجلس الانتقالي .

وقال إن الجيش دخل بمواجهة خاسرة طال الزمن أو قصر .

وأكد استمرار التصعيد حتى خروج قوات العسكرية الأولى من وادي حضرموت .