م

تواصل المحلات التجارية في شارع الزريقة وعدد من المناطق والأسواق في مديرية الشيخ عثمان في العاصمة المؤقتة عدن الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي، إغلاق أبوابها لليوم الثاني على التوالي.

وذكرت مصادر أن بعض المحلات التجارية بمديرية الشيخ عثمان تم إغلاقها الأحد، من قبل مسلحي مدير المديرية وسام معاوية، بعد رفض أصحابها دفع مبالغ مالية قالوا إنها فرضت عليهم خارج الأطر القانونية كإتاوات تحت مسمى العوائق.

وأشارت المصادر إلى أن المبالغ التي يفرضها مدير عام المديرية، دون أي مسوغ قانوني أو سندات أو إيصالات.

وجاء إغلاق المحلات التجارية أمس الأحد بعد رفضهم دفع إتاوات لمسلحي مأمور المديرية والذين يترددون عليهم بشكل مستمر.

وقال ملاك المحال التجارية إن المسلحين يترددون عليهم تارة من قبل مكتب مديرية الشيخ عثمان بذريعة دفع مستحقات الزكاة التي قد تم دفعها من قبل التجار هذا العام لكنهم أيضًا مطالبين بدفع مسبق لزكاة العام القادم 2023م قبل أن يحول الحول عليها، وتارة أخرى بطلب من مأمور الشيخ عثمان والذي يفرض على كل محل تجاري من 300 إلى 5000 ألف ريال ويتذرعهم بان المحلات تقدمت قليلا نحو الشارع.

وقال عدد من تجار الجملة في أسواق المديرية: "لقد قمنا برفض دفع هذه المبالغ عن كل محل لتقوم السلطة المحلية بإغلاق المحلات بالقوة".

وأشاروا إلى أنه من أجل خروج بسطة صغيرة قليل إلى خارج من المحل تريد السلطة المحلية 500 ألف من كل محل شهريًا كعوائق.