استنكر مؤتمر بكيل العام، عملية الإقصاء الممنهجة للشخصيات الوطنية ودعا كل الأحرار للتضامن مع الشيخ أمين العكيمي.

وعبر عن تضامنه مع رئيس مؤتمر بكيل، الشيخ أمين العكيمي المحافظ السابق لمحافظة الجوف.

جاء ذلك في بيان صادر عن مؤتمر بكيل العام وقف فيه أمام تداعيات الأوضاع الراهنة ومستجداتها.

البيان وصف العكيمي بالرجل الذي قدم تضحيات كبيرة تخدم الوطن ليس على مستوى الجوف فقط بل على مستوى اليمن.. مشيدًا بكل أدواره البطولية الذي قدمها خلال تولية قيادة محافظة الجوف ومواقفه الشجاعة أمام الانقلاب الكهنوتي للمليشيا الحوثية منذ انقلابها على الشرعية في العام 2014.

وقال: ولا يزال الشيخ أمين العكيمي ثابتا صامدا في مواقفه ومبادئه وان المرحلة بحاجة إلى مثل هذه الشخصيات الوطنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة حيث والشيخ أمين العكيمي معروف مواقفه منذ قيام الجمهورية وحتى وقتنا الحاضر حيث وهو شخصية قبلية وحدوية منذ ما قبل الوحدة عندما قام بزيارة محافظة عدن في سنة 1980 م واشتهر بحل أغلب المشاكل القبلية وإصلاح ذات البين في محافظات الجوف ومأرب وشبوة وغيرها يمتلك العكيمي ثقل شعبي وقبلي في هذه المناطق، وفق البيان.

وعدد بيان مؤتمر بكيل العام عدد من المهام التي أنجزها الشيخ العكيمي طيلة السنوات الماضية، أهمها:

رئيس لجنة الوساطة بين أمن مأرب والإشراف، وله دور كبير في ترسيم الحدود اليمنية السعودية، وحل النزاع في قضية مراد ال فجيح والنزاع بين الأشراف والمحابيب بمديرية الغيل وحل القضايا الداخلية بين قبيلة الشولان، وقضية الأمن وقبيلة همدان. ووفق البيان كان العكيمي قد قاد معارك الجيش الوطني خلال الحرب مع مليشيا الحوثي من (2015 وحتى الآن) وتحرير مساحات شاسعة من تراب الوطن.

وقال إنه إذا لم تستجاب مطالبهم فسيكون هناك اجتماع لكل مشايخ بكيل ويحدد له الزمان والمكان وفي الفترة القادمة ويكون لهم موقف أكثر صرامة من البيانات .