لم تحرز المفاوضات أي تقدم بشأن تمديد الهدنة الأممية التي انتهت في الثاني من أكتوبر الحالي، فيما تبدي الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا، تنازلات مقابل تعنت مليشيا الحوثي .

وأبقت الحكومة على استمرار الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء ودخول سفن الوقود من ميناء الحديدة على الرغم من رفض مليشيا الانقلاب الحوثي الإيفاء بالتزاماتها حيال فتح الطرقات التي تغلقها وعلى رأسها المعابر المؤدية إلى مدينة تعز ورغم تعنتها الذي أفضى لعدم تمديد الهدنة القائمة برعاية أممية .

كما تدفع الحكومة باتجاه تمديد الهدنة رغم عدم إحراز تقدم في المفاوضات بهذا الصدد .

وفي السياق كشف مصدر حكومي مطلع عن أن الحكومة اليمنية شكلت فريقها التفاوضي مع مليشيا الحوثيين برئاسة وزير الخارجية، على الرغم من عدم حدوث تقدم بشأن تمديد الهدنة .

وقال المسؤول الحكومي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ”يمن مونيتور” إن الفريق يتكون من “أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية، وعلي عشال النائب البرلماني، وعبدالملك المخلافي الوزير السابق وعضو رئاسة هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، ومحمد العمراني وناصر الخبجي وياسمين القاضي، وعبدالله أبو حورية، وعبدالرحمن شيخ، وعبدالخالق بشر .

وأضاف المسؤول أن لقاء الحكومة مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، يوم الثلاثاء، كشف أن لا جديد بشأن تجديد الهدنة وأن مليشيا الحوثي مصرة على شروطها غير المنطقية .

ولم تقبل مليشيا الحوثي بفتح طرق تعز الرئيسية ولا بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من إيرادات موانئ الحديدة .