شددت الولايات المتحدة الأمريكية، على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز التماسك بين الأطراف المختلفة.

ودعت جميع أطراف النزاع في اليمن إلى تقديم تنازلات من أجل الدفع بعملية السلام إلى الأمام.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مبعوثها الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، وسفيرها لدى اليمن، ستيفن فاجن، شددًا خلال لقائهما رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، على أهمية وحدة مجلس القيادة في هذه اللحظة بالغة الأهمية.

وأكد المسؤولون الأمريكيون على دعم واشنطن لجهود الحكومة لتحسين الاستقرار وتعزيز التماسك بين الأطراف المختلفة.

وتأتي هذه التحركات في ظل فشل الجهود الدولية في إحياء الهدنة، إضافة إلى استمرار الخلافات بين أعضاء مجلس القيادة المقيمين في العاصمة السعودية الرياض.

وخلال الأيام الماضية، قام المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينغ، بجولة جديدة لدعم المفاوضات المكثفة بشأن تمديد الهدنة.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينع، يسافر إلى المنطقة لدعم هدنة موسعة.

وأكد البيان استعداد واشنطن والمجتمع الدولي لدعم هدنة موسعة، كونها أفضل طريقة للوصول إلى عملية سلام دائم.

إلى ذلك، قال مصدر أممي إن الحكومة وافقت على دخول أول ثلاث سفن وقود إلى ميناء الحديدة، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية قبل ثلاثة عشر يوما.

وقالت الحكومة إنها سهلت دخول خمس وخمسين سفينة مشتقات نفطية للميناء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، خلال فترة الهدنة التي استمرت ستة أشهر.