أعلنت قيادة مرجعية قبائل حضرموت، رفضها لاستقدام أي قوات من خارج المحافظة.

وأكدت على حصر التجنيد في مؤسستي الجيش والأمن في الأطر الرسمية للدولة.

وقالت المرجعية في بيان صادر عن لقاء، مع قيادة التحالف بوداي حضرموت، إن المحافظة تمتلك طاقة شبابية هائلة تتطلع للتجنيد أمنيا وعسكريا وفق أطر الدولة الرسمية المعروفة، مشددة على ضرورة تمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم في مختلف المجالات.

وشددت على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت وسلمها الاجتماعي والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة بشكل خاص، ودول الخليج بشكل عام.

وأكد رئيس المرجعية، عبدالله صالح الكثيري، أن حضرموت تمتلك طاقة شبابية تتطلع للتجنيد أمنيا وعسكريا وفق أطر الدولة الرسمية، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم.

ووفق إعلام المرجعية، تطرق اللقاء إلى جهود وأنشطة وأدوار المرجعية الرامية إلى الدفاع عن حضرموت ومطالبها العادلة والمشروعة، وكذا إسهاماتها المتعددة للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت وسلمها الاجتماعي.

يأتي ذلك على وقع تصعيد القوات التابعة للمجلس الانتقالي، الذي يسعى لاستقدام قوات تابعة له من خارج المحافظة وإحلالها بدلاً من القوات الحكومية في وادي حضرموت.

وكشف المجلس الانتقالي، في وقت سابق، عن ترتيبات واستعدادات لتشكيل قوات جديدة تحت مسمى "دفاع حضرموت" تتكون من 25 ألف جندي.

وأوضح انتقالي حضرموت ولجنة مخرجات لقاء حضرموت الموالية له أن هذه الخطوة تأتي استعدادا لاستلام وتأمين مختلف مناطق الوادي والصحراء.

وهدد رئيس المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، بإرغام قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت على الخروج بالقوة.