تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي، الثلاثاء بمحافظة تعز، إثر عملية هجومية للميليشيا غربي المدينة.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن القوات الحكومية تصدت لعملية هجومية نفذتها ميليشيا الحوثي على مواقع عسكرية في الجبهة الغربية لمدينة تعز، في ثاني هجوم حوثي خلال 48 ساعة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والميليشيا الحوثية مساء الأحد حتى فجر الاثنين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، إثر هجوم عنيف شنه الحوثيون على "الضباب" لقطع الطريق الرئيس الوحيد في تعز.

ودفعت الجماعة الانقلابية الليلة الفائتة، بتعزيزات عسكرية من جنود وعتاد عسكري، نحو الجبهات التي تتمركز فيها مليشياتها بمحافظة تعز، جنوب غربي البلاد، غداة شنها هجمات على مواقع القوات الحكومية بالمحافظة أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين.

ووفق مصادر محلية، فإن عربات عسكرية وشاحنات تابعة لمليشيا الحوثي، شوهدت أثناء مرورها في الدائري الغربي لمدينة إب، ومفرق جبلة ومنطقة النجد الأحمر، جنوب المدينة، في طريقها إلى محافظة تعز.

ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان إن بعض هذه التعزيزات العسكرية قدمت من محافظة إب، وأخرى من اتجاه محافظتي ذمار وصنعاء الواقعتان تحت سيطرة الحوثيين.

وكانت مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية مدججة بالعربات إلى جبهات تعز خلال الأيام الماضية.

وتأتي هذه التحشيدات بالتزامن مع تصعيد عسكري للحوثيين في جبهة الضباب غربي محافظة تعز، بهدف السيطرة على المنفذ الوحيد للمدينة، وفق بيان للحكومة الشرعية.

وأمس الاثنين أعلنت الحكومة اليمنية، تعليق مفاوضاتها مع ميليشيا الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان، ردًّا على هجوم حوثيّ في تعز.

وقالت اللجنة إنها علقت المشاركة في المحادثات الجارية في عمّان، “نتيجة شن الميليشيا الحوثية هجومًا عسكريًا واسعًا في محافظة تعز نتج عنه عشرات القتلى والجرحى”.