من المقرر أن تستأنف المفاوضات بين وفدي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان الأسبوع الجاري، بشأن الحصار الذي تفرضه المليشيا الحوثية على مدينة تعز.

 وجاء الحديث عن جولة مفاوضات جديدة بعد جولتين سابقتين، لم تصلا إلى نتائج تذكر بسبب تعنت جماعة الحوثي التي رفضت أكثر من مقترح للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في شأن تخفيف الحصار على تعز وفتح بعض الطرق بين المحافظات خلال الجولتين اللتان عقدتا برعاية أممية في العاصمة الأردنية عمان.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين سيستأنفون هذا الأسبوع النقاشات حول إنهاء حصار تعز وفتح المعابر بين مناطق التماس.

وبحسب الصحيفة فإن جولة المشاورات تأتي في ظل آمال أممية وأميركية بأن تفضي نقاشات الجولة الثالثة إلى اتفاق من شأنه أن يقود إلى توسيع الهدنة وتحسينها.

وقالت "في حين يأمل المبعوث الأممي أن يمرر اتفاقا يتيح توسيع الهدنة الأممية إلى ستة أشهر مع تضمينها بنودا جديدة تتعلق بآلية لصرف الرواتب وإضافة وجهات جديدة من مطار صنعاء مع السماح بتدفق كميات أكثر من الوقود إلى ميناء الحديدة".

وأكدت أن كل تحقيق ذلك لا يزال رهنا بموافقة الميليشيات الحوثية على تخفيف حصار تعز وهو الحد الأدنى الذي تطلبه الحكومة اليمنية للشروع في نقاش الملفات الأخر.