تشهد محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، فوضى أمنية إثر الانفلات الأمني الذي تزامن مع تمرد القوات الموالية للمجلس الانتقالي والمدعومة من الإمارات.

وواصلت قوات الانتقالي صباح اليوم الجمعة حملتها، مستهدفة الأحياء والقرى السكنية.

ووفق مصادر، داهمت القوات التابعة للفصائل الإماراتية عشرات المنازل بالمدرعات والآليات العسكرية في قرى وأحياء مديريات رضوم وميفعة وحبان جنوب شرق شبوة.

وأوضحت أن عشرات الأطقم والمدرعات التابعة لقوات ما يسمى "دفاع شبوة" وألوية العمالقة المدعومة من الإمارات، انتشرت في منطقة عرقة بمديرية رضوم والغييلة بمديرية الروضة إضافة إلى منطقة هدى بمديرية حبان.

وأكدت أن تلك القوات المنتشرة في منطقة عرقة بمديرية رضوم، داهمت منزلي "سعيد جعفوس، وبن جامع" في الساعات الأولى من فجر اليوم وروعت النساء والأطفال في المنطقة.

وقالت المصادر في مديريتي الروضة وحبان، إن الحملة التي استهدفت منطقتي الغييلة وهدى، ما تزال مستمرة حتى الآن.

وأكد المواطنون تحليق طيران مسير يعتقد أنه إماراتي، بالتزامن مع اقتحام العربات والأطقم لمنطقة هدى بمديرية حبان.

وأقدمت تلك القوات على اختطاف عدد من المدنيين بعد اتهامهم بموالاة القوات الحكومية.

في سياق منفصل، شن مسلحون مجهولون هجوماً مسلحا على نقطة تابعة لمليشيا الانتقالي في شبوة .

وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على نقطة أمنية تابعة لما تسمى قوات دفاع شبوة في منطقة شقير بمديرية عين.

وأضافت أن اشتباكات اندلعت بين المهاجمين وأفراد النقطة عقب الهجوم ولم تشر المصادر ما إن كان أسفر الهجوم والاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى.