قال زعيم مليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي، إن أولوية جماعته في ظل الهدنة السارية هي التصدي للتحالف السعودي الإماراتي.

ودعا الحوثي في كلمة متلفزة أنصاره لرفع الجاهزية، والاستعدادِ لجولة قادمة من الحرب، وعدم الاعتقاد بأن الحرب قد انتهت.

وطالب الأجهزة التابعة لجماعته بقمع أي احتجاجات في المرحلة الحالية، تحت لافتة المطالب الحقوقية، التي قال إنها تدفع الناس باتجاه الفوضى والانفلات، وتصرف الناس عن الاهتمامات الرئيسية، المتمثلة في مواجهة العدوان حسب وصفه.

وهاجم الحوثي الأصوات المتصاعدة من داخل صفوف جماعته وشركائها، الذين يطالبون ببعض الحقوق كصرف المرتبات.

ومرارا هددت مليشيا الحوثي باستئناف ضرباتها الجوية على السعودية والإمارات.

وفي وقت سابق، قال رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للمليشيا مهدي المشاط، إن جماعته لن تتردد في تنفيذ أقسى الضربات، واتخاذ كل ما من شأنه نيل الشعب حقه في العيش الكريم والحر والمستقل، حد قوله.

وقال مخاطبا السعودية والإمارات، إن الأسلحة الدفاعية التي تمنيكم بها أمريكا لتقيكم الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة، لن تغني لأنها مصممة لأن تصل إليكم في حال استمرار ما وصفه بالعدوان والحصار.

ووعد المشاط أنصار المليشيا بسماع تحولات مفاجئة خلال الأيام القادمة، لافتا إلى أن جماعته باتت رقما صعبا في المنطقة حد وصفه.

يأتي ذلك وسط تأكيدات أممية أهمية البناء على الهدنة لتلبية نطاق أوسع من الأولويات الاقتصادية والأمنية، والتوصل إلى اتفاق هدنة موسع.