فقد مانشستر سيتي، صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بتعادله مع مضيفه نيوكاسل يونايتد 3-3 مساء الأحد، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل أهداف سيتي كل من إلكاي جوندوجان (ق5) وإيرلينج هالاند (ق60) وبرناردو سيلفا (ق64)، فيما أحرز أهداف نيوكاسل ميجيل ألميرون (ق28) وكالوم ويلسون (ق39) وكيران تريبييه (ق54).

واكتفى مانشستر سيتي بنقطة وضعته في المركز الثاني بفارق نقطتين وراء المتصدر آرسنال، وبفارق الأهداف أمام كل من ليدز يونايتد وتوتنهام وبرايتون، فيما حل نيوكاسل خامسا مؤقتا برصيد 5 نقاط.

وبدأ مانشستر سيتي المباراة مهاجما، حيث مرر فودين الكرة إلى رودي، فسدد الإسباني من مشارف منطقة الجزاء فوق المرمى بالدقيقة الرابعة. 

وسرعان ما سجل سيتي هدف التقدم في الدقيقة الخامسة، عندما قام سيلفا بمجهود فني مميز في الناحية اليمنى، قبل أن يرسل عرضية استقبلها جوندوجان باللمسة الأولى، قبل أن يسدد في الثانية داخل الشباك.

ومن هجمة مرتدة، وصلت الكرة إلى هالاند، الذي مررها في الناحية اليمنى نحو دي بروين، فسدد الدولي البلجيكي كرة نحو القائم القريب، أبعدها الحارس نيك بوب في الدقيقة العاشرة.

وجاءت أول فرصة لنيوكاسل في الدقيقة 14، عندما مرر ساينت ماكسيمين الكرة إلى ويلسون، فأرسل الأخير كرة بمحاذاة المرمى، قطعها الحارس إيدرسون قبل أن تصل إلى المتحفز ألميرون.

وأنقذ بوب مرماه من هدف محقق لسيتي في الدقيقة 16، عندما تصدى لتسديدة فودين الزاحفة إثر تمريرة من جوندوجان، ورد نيوكاسل بعدها بأقل من دقيقة عندما سدد ألميرون عاليا في الهواء إثر تمريرة من ساينت ماكسيمينين.

ضغط نيوكاسل لإحراز التعادل، ومرر جيمارايش كرة بينية إلى ساينت ماكسيمين الذي تخلص من ستونز قبل أن يسدد كرة أنقذها إيدرسون ببراعة.

وتمكن نيوكاسل من إحراز التعادل في الدقيقة 28، عندما وصلت الكرة من هجمة مرتدة إلى ساينت ماكسيمين، الذي شق طريقه من الناحية اليسرى، قبل أن يرسل عرضية قابلها ألميرون من مسافة قريبة في المرمى.

وأضاف ويلسون الهدف الثني لنيوكاسل في الدقيقة 39، عندما استقبل تمريرة من المتألق ساينت ماكسيمين، ليتخلص من الدافع بطريقه سهلة قبل أن يتابع الكرة في الشباك.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، نفذ دي بروين ركلة حرة، قابلها ستونز برأسه فوق مرمى نيوكاسل.

وقام كانسيلو بانطلاقة خطيرة من الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى هالاند داخل منطقة الجزاء، فسدد المهاجم النرويجي كرة زاحفة في القائم البعيد بالدقيقة 52.

واستطاع نيوكاسل تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 54، عبر ركلة حرة مباشرة، نفذها تريبييه فوق الحائط البشري لتتهادى في الشباك. 

لكن سيتي استفاق من سباته سريعا، فسجل هدفا في الدقيقة 60، إثر عرضية من الناحية اليمنى، أحدثت دربكة، ليغمز رودري الكرة ناحية هالاند الذي وضعها في المرمى من مسافة قريبة.

وأهدر هالاند فرصة التعادل في الدقيقة عندما تصدى الحارس بوب لانفراده، قبل أن يمرر دي بروين كرة بينية مميزة، وضعت سيلفا أمام المرمى، ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 64.

وحصل تريبييه على البطاقة الحمراء في الدقيقة 73، إثر عرقلة دي بروين، لكن الحكم تراجع عنها بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، ليكتفي بإشهار البطاقة الصفراء.  

وأضاع هالاند فرصة تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 78، عندما سدد فوق المرمى من وضع مريح، إثر كرة مقطوعة من المدافع بورن.

ومرت الدقائق المتبقية مع تشديد نيوكاسل لدفاعه، واحتساب الحكم 9 دقائق كوقت بدل ضائع لم تهتز فيها الشباك.

من جهته أ لحق ليدز يونايتد بضيفه تشلسي الهزيمة الأولى للموسم، وجاءت بنتيجة قاسية جداً 3-صفر، وقدم ليدز الذي نجا من الهبوط الى دوري "تشامبيونشيب" في الامتار الاخيرة الموسم الماضي، احد افضل عروضه منذ فترة طويلة وتحديدا منذ تولي مدربه الاميركي جيسي مارش مهمة الاشراف عليه خلفا للارجنتيني مارسيلو بييلسا في القسم الثاني من الدوري الموسم الماضي.

وللدلالة على اهمية فوز ليدز، فقد خسر امام تشلسي بالنتيجة ذاتها الموسم الماضي على هذا الملعب بالذات، كما خسر مبارياته الـ12 ذهاباً وإياباً ضد الستة الكبار الموسم الماضي ايضا.

وكان تشلسي الذي خسر مهاجميه البلجيكي رميلو لوكاكو المعار الى إنتر الايطالي، والالماني تيمو فيرنر الذي عاد الى فريقه السابق لايبزيغ، استهل الموسم بفوز خارج ارضه على ايفرتون 1-صفر، وكان قاب قوسين او ادنى من تسجيل فوزه الثاني عندما تقدم على جاره توتنهام 2-1 حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع الاسبوع الماضي قبل ان يخطف هداف الاخير هاري كاين هدف التعادل في الرمق الاخير.

وعلى الرغم من ايقاف الاتحاد الانكليزي مدرب تشلسي الالماني توماس توخل مباراة واحدة بسبب شجاره مع مدرب توتنهام الايطالي انتونيو كونتي، تواجد الاول على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد ان تم تعليق عقوبته بانتظار أن يصدر كتابة الأسباب الموجبة لقرار الاتحاد.

وبعد ان الغى الحكم هدفا سجله مهاجم تشلسي رحيم سترلينغ بداعي التسلل، نجح ليدز في افتتاح التسجيل اثر خطأ فادح من الحارس السنغالي ادوار مندي الذي حاول مراوغة لاعب وسط ليدز الاميركي برندن ارانسون لكن الاخير انتزع الكرة منه واودعها الشباك (33).

ولم يكد الفريق اللندني ينهض من هذه الكبوة حتى وجه له ليدز ضربة اخرى عندما ارتقى الاسباني رودريغو مورينو لكرة اتته من ركلة حرة مباشرة، وحولها رأسية داخل الشباك (37).

وتحسن اداء تشلسي نوعا ما في الشوط الثاني من دون ان يتمكن من تقليص الفارق قبل ان يوجه جاك هاريسون الضربة القاضية له باضافة هدف الاطمئنان الثالث لأصحاب الأرض (69).

وزادت الامور سوءا بالنسبة الى تشلسي إذ اكمل الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين اثر حصول مدافعه السنغالي خاليدو كوليبالي على الانذار الثاني في المباراة في الدقيقة 85.

وفي مباراة ثانية، لقي وست هام، مفاجأة الموسم الماضي، خسارته الثالثة تواليا بسقوطه على ملعبه امام برايتون بهدفين سجلهما الارجنتيني الكسيس ماك أليستر (22 من ركلة جزاء)والبلجيكي لياندرو تروسار (66).

وتختتم المرحلة الاثنين باللقاء المرتقب بين مانشستر يونايتد وغريمه التقليدي ليفربول وكلاهما لم يحقق الفوز حتى الآن بعد مرحلتين في الموسم الجديد.