شارك وزير الشباب والرياضة نايف البكري، أمس الأحد، الحلقات النقاشية لورش أعمال منتدى الفاعلين الثاني، التي نظمها "قطاع الشباب"، لأكثر من 150 شابًا وشابة، تم توزيعهم إلى 7 مجموعات، ضمن ورش أعمال المنتدى الشبابي الثاني، وتركزت حول آلية التنسيق والتواصل وخطة نشاط القطاع في العام القادم 2023.

وتهدف الحلقات النقاشية للمنتدى، والتي احتضنها مركز التدريب والتأهيل التابع للوزارة في المدينة الرياضية بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن، "إلى مد جسور التواصل والتفاعل بين الشباب والوزارة، وتعزيز دور الفاعلين منهم، فضلًا عن مناقشة مقترح "خطة" العمل المشتركة للعام القادم 2023.

وخلال مشاركته النقاشات، أكد الوزير البكري، على الدور الهام والكبير الذي يلعبه الشباب، باعتبارهم عماد نهضة الأمم والمجتمعات، والأكثر قدرة على الابتكار والتطوير وأحداث التغيير والمساهمة الإيجابية في حل النزاعات، للحفاظ على السلام وبنائه".

وأكد وقوفه إلى جانب الشباب ودعمه لكافة الأفكار والبرامج والخطط التي يسعون إلى تحقيقها، وترجمتها على أرض الواقع لأحداث التغيير المطلوب، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وبما يساهم في رفعة وبناء وطنهم، ويقدمهم في قالب الفعل المؤثر والناجح".

من جانبه أكد وكيل قطاع الشباب د. منير لمع، "إن الحلقات النقاشية التي تأتي في إطار منتدى الشباب الفاعلين تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة، ستفضي إلى معرفة أهم احتياجات الشباب ومواءمتها مع الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة العام الماضي، وخلق سبل تواصل جيّدة، بين كافة الأطراف".

وأوضح، " تم الخروج بـ الكثير من التوصيات لهذه الحلقات النقاشية، التي سيتم رفعها إلى قيادة القطاع ومناقشتها وإقرارها، والعمل على ترجمتها واقعًا كدليل على الشراكة الإيجابية بين الوزارة والشباب".

وأضاف، "يُشكّل الشباب الفئة العمرية الأكبر في البلاد، وينتظر منهم دومًا تقديم الأفكار والرؤى، التي تساعد البلد على النهوض، نظرًا لقدرتهم على تقبّل الأفكار الجديدة، ومواكبة التقدم والتطور الحاصل هنا وهناك، وهم أيضًا الفئة الأكثر قدرةً على أحداث التغيير ورفع مستوى البلاد وإعلاء رايتها، فضلًا عن الدور الكبير في ردع الخلافات وحلّها في أوقات التغيرات والنزاعات، للحفاظ على السلام وبنائه".

وثمن لمع، اهتمام الوزارة بالشباب وحرصها على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم، باعتبارهم (ذكورًا وإناثًا)، الفئة الأكثر نضجًا وحيويةً وقدرة على إحداث التغيير في كافة المجالات (السياسية، والمجتمعية، والاقتصادية، والرياضية)، والأقدر ديناميكية وثقة بالنفس، ولديهم أفكارٍ إبداعيةٍ وطاقاتٍ كامنةٍ، يجب أن تُستغل في بناء المجتمعات ورفعة الشعوب".

وتطرّق، إلى "أبرز برامج منتدى الشباب الفاعلين ٢، والذي سيركز على تمكين الشباب اقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا، وفتح أفاق العمل واسعة أمامهم، مشيدًا بالأدوار الفاعلة والكبيرة التي تقوم بها مختلف المنظمات والمؤسسات والمنتديات الشبابية والمجتمعية الذين يقدّمون عصارة أفكارهم وجهودهم من اجل بناء الوطن وازدهاره".

وحيَا وكيل قطاع الشباب د. لمع، "شباب الوطن كافة، وعدن على وجه الخصوص، لأنهم مثلوا أنموذج رائع في الإخلاص والولاء والحب لمحافظتهم، وكانوا ومازالوا في طليعة الشباب الواعي والمثقف الذي جّسد حبه لمدينته وبلده، في كل الانشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال الفترات الماضية، وشكّلوا لوحةً جميلةً بكل عزيمة وإصرار وكبرياء حتى ذاع صيتهم في كل مكان".

والخميس الماضي، دشنت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بـ (قطاع الشباب) فعالية منتدى الشباب الفاعلين 2، بإقامة المهرجان الخطابي والشبابي في صالة الفقيد علي أسعد مثنى بمدينة عدن، وبحضور المئات من قادة المنظمات الشبابية والمؤسسات والمبادرات، والعمل الكشفي والإرشادي.