زعمت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، السبت، دعمها تمكين أبناء محافظة شبوة من إدارة شؤون محافظتهم مدنيا، وعسكريا، وأمنيا.

ودعت الهيئة في بيان صادر عن اجتماعها الدوري، السبت، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس. لكافة شرائح المجتمع في شبوة للاصطفاف بجانب السلطة المحلية في المحافظة ومساندة جهودها في تثبيت ما سمته الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة فيها.

وأدانت الاعتداءات المسلحة التي أقدمت عليها القوات الحكومية والتي وصفتها بالقوات المتمردة الموالية لما سمتها جماعة الإخوان، وهي الأسطوانة المشروخة التي دأبت على ترديدها الإمارات ومليشياتها في اليمن لاستكمال تنفيذ أجنداتها في البلاد التي تشهد حربا منذ ثماني سنوات.

وزعمت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي دعم المجلس لجهود إحلال السلام التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، والمبعوث الأمريكي تيد ليندر كينج.

وشددت على ضرورة إدراج قضية ما سمته شعب الجنوب في أجندة مفاوضات وقف الحرب، ووضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة وفق ما نص عليه البيان الختامي لمشاورات مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وحثت على سرعة تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، مجددة تمسكها بأولوية حضور قضية شعب الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية دون تأجيل أو تسويف.