اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الاثنين، ميليشيا الحوثي بالتنصل عن التزامها في إعادة فتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة وهو عنصر رئيسي في هدنة تم الاتفاق عليها بينهما.

واتفقت الأطراف المتحاربة في اليمن، التي تبادلت اتهامات بعدم الامتثال للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة شهرين، الأسبوع الماضي على تجديدها لمدة شهرين آخرين.

وهم يتعرضون لضغوط دولية للاتفاق على اتفاق موسع وموسع من شأنه أن يبني على أطول فترة من الهدوء النسبي منذ أكثر من سبع سنوات من الصراع.

وأيد وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك حكومته المدعومة من السعودية ومقرها عدن أي تحرك لتوسيع الهدنة إلى سلام دائم.

وقال في مؤتمر صحفي "(لكن) هناك قضية رئيسية في شروط الهدنة لم يتم الالتزام بها بالكامل وهي فتح الطرق في مدن تعز المحاصرة وغيرها من المحافظات".

واتهم الحوثيون بدورهم الحكومة بالفشل في تسليم عدد متفق عليه من سفن الوقود إلى مدينة الحديدة الساحلية والسماح بحصة من الرحلات الجوية بالمغادرة والهبوط في صنعاء، وكلاهما تحت سيطرة الجماعة.