توفي الأربعاء، الداعية اليمني أبو بكر بن علي المشهور، في العاصمة الأردنية "عمّان".

وقالت مصادر مقربة من أسرة "المشهور" إن الداعية أبو بكر بن علي المشهور، توفي في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان بعد صراع مع المرض.

وعمت حالة من الحزن في الأوساط اليمنية، بعد معرفتهم برحيل الداعية الشهير، والذي كان له حضور في العددي من المحافظات اليمنية.

 واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي باسمه واعضاء المجلس، عن بالغ حزنه برحيل العلامة المشهور قائلا انه كان رائدا من رواد الفكر الاسلامي والتنوير في المنطقة.

ونوه رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في برقية وجهها إلى عائلة العلامة أبوبكر العدني وجميع آل المشهور، بمناقب الفقيد في تعليم العلوم الشرعية حتى وفاته، وتأسيسه لمدرسه فقه الواقع، وما اتسم به خطابه الدعوي الإرشادي ومؤلفاته القيمة من تكريس للفكر التنويري والوسطية والاعتدال.

وعبر رئيس الوزراء عن خالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد وجميع آل المشهور وطلابه ورفاقه ومحبيه.. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.  

و نعت وزارة الأوقاف والإرشاد، العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمّان، بعد عمر حافل بالعطاء لخدمة دينه ووطنه. 

وقالت الوزراة في بيان النعي: إن الفقيد كان عالماً في العلوم الشرعية وشاعراً وأديباً، سخر عمره في الدعوة والإرشاد الديني وإصلاح ذات البين.

وأشارت الوزارة إلى مناقب الفقيد وتواضعه ومحبته بين الناس فقد كان مصلحاً اجتماعياً وصوتاً مسموعاً ومقبولاً .

الى ذلك رفع عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، برقية عزاء بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى العلامة والمفكر الاسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور، الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض، وهو يتلقى العلاج في احد مستشفيات العاصمة الاردنية عمّان.

وثمّن النائب البحسني ما قدمه الفقيد خلال مشوار حياته، من إنشاء عشرات المعاهد التربوية التعليمية في اليمن، ومراكز للدراسات والأبحاث العلمية، إلى جانب المؤلفات والمنظومات في مختلف العلوم والفنون، منوهًا بدوره في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر الوعي الديني على منهج الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي، ومشيدًا بما قدمه الفقيد خلال عمله موجهًا عامًا لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية في الجمهورية اليمنية.

وعبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي البحسني، عن حزنه العميق بأن تفقد حضرموت والوطن أجمع، أحد أبرز رجالاتها الخيّرين، الذين أسهموا في نشر الدين الإسلامي الحنيف على منهج الوسطية والاعتدال، مؤكدًا أن رحيلة يعد خسارة على الوطن، وعلى الأمة العربية والإسلامية.

يذكر أن أبو بكر العدني ابن علي المشهور عالم وأديب ومفكّر إسلامي. ينتمي إلى أسرة آل باعلوي الحضارمة، أنشأ عشرات المعاهد التربوية التعليمية في اليمن، ومراكز للدراسات والأبحاث العلمية.

ومارس الشيخ أبوبكر المشهور مهنة التدريس منذ أن أكمل دراسته الابتدائية في حياة والده، وعمل بعد ذلك إماماً وخطيباً في مسجد العيسائي بمدينة جدة ثم موجهاً عاماً لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بعد الوحدة اليمنية التي ارتفع علم دولتها في 22 مايو 1990م.

وللداعية المشهور، مؤلفات ومنظومات في مختلف العلوم والفنون، ونذر نفسه لخدمة الدعوة الإسلامية ونشر الوعي الديني على منهج الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي.