قالت مصادر محلية في محافظة المحويت إن مليشيا الحوثي الإرهابية افتتحت معسكرات تدريب للسجناء مقابل ما تسميه العفو عنهم وتسديد ما عليهم من مديونيات، وذلك مقابل حضور دوراتها الطائفية في معسكرات خاصة.

وكشفت المصادر أن المليشيات تقوم بتدريب 400 سجين لتحويلهم إلى قوة قتالية جاهزة للمعارك، على أن يتم استدعائهم للجبهات وقت المعارك التي تحضر لها.

حيث يقع المعسكر في منطقة «خميس بني سعد» بالمحويت، وهذا المعسكر خصصته المليشيات لتدريب سجناء المحويت وحجة وصنعاء والحديدة.

وعلم مراسل «الصحوة نت» من أكثر من مصدر محلي بالمحافظة أن مليشيا الحوثي صادرت كمية كبيرة من المفروشات التابعة لجمعية الهلال الأحمر بالمحافظة، وخصصتها لمعسكرات تدريبية للسجناء ودعماً لمراكز صيفية مغلقة.

وأضافت المصادر أن المليشيات الإرهابية قدّمت لنزلاء السجون على ذمة مديونيات مالية وعود بتكفل ما يسمى «هيئة الزكاة» الحوثية بدفعها مقابل انضمامهم إلى معسكرات التدريب للقتال في صفوفها شريطة أن يتم الإفراج عنهم بعد أن يكونوا قد شاركوا في المعارك مدة لا تقل عن 4 أشهر.

ووفقا للمصادر فإن السجناء على ذمة جرائم جنائية ممن قضوا نصف مدة محكوميتهم فقد حدد لهم الحوثيون «القتال في صفوفهم مدة عام كامل لإطلاق سراحهم على أن تتكفل المليشيات بإصدار قرارات عفو قضائية بحقهم».

وفي المقابل أنشأت المليشيا مركزاً صيفياً تدريبياً مغلقاً في كل مديرية ، وثلاثة مراكز في مديرية شبام إلى جانب المراكز المفتوحة، وهي عبارة عن معسكرات يخضع الملتحقون بها لتدريب طائفي وعسكري ، وتعمل على استقطاب الشباب والطلاب للالتحاق بها ويشرف عليها قيادات حوثية في المحافظة.