دعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى مضاعفة حجم تدخلاتها الإنسانية والإغاثية الطارئة للمساهمة في تقليص الفجوة الإنسانية القائمة في ظل استمرار تدفق النازحين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع مدير الوحدة التنفيذية بمأرب، سيف ناصر مثنى، مع المدير الجديد لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المحافظة السيد بيتر فيتس مورايس، ناقشا فيه أوجه التعاون بين الطرفين، حسب موقع الوحدة على الإنترنت.

وفي اللقاء، أشاد مدير الوحدة التنفيذية بدور المفوضية وتدخلاتها في مجالات المأوى والإيواء، والحماية، والدور الذي تقوم به المفوضية السامية في مجالات العمل الانساني ودعم النازحين الأشد ضعفا من المجتمع المضيف وتلبية احتياجاتهم في مجال المأوى والنقد وخدمات الحماية وإدارة المخيمات، داعياً المنظمة إلى دعم بناء قدرات السلطة المحلية في مجالات العمل الانساني على رأسها مجال الحماية.

وأبدى مثنى استعداد الوحدة التنفيذية لتقديم التسهيلات اللازمة لمكتب المفوضية في المحافظة، بما يمكنها من القيام بدورها الإنساني والمساهمة في التخفيف من معاناة النازحين وتلبية احتياجاتهم وتوفير الخدمات الضرورية في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه قال: مورايس أنه سيعمل على تطوير الشراكة الإنسانية وتوسيع المشاريع والتدخلات الإنسانية، بما يسهم في تحسين الوضع الإنساني بمأرب.. معربا عن شكر وتقدير المفوضية للسلطة المحلية ممثلة بالوحدة التنفيذية على التسهيلات الكبيرة التي تقدمها لمكتب المفوضية وتنفيذ أنشطتها وتدخلاتها الإنسانية.

وأكد مورايس على أهمية وجود كتلة الحماية بمحافظة مأرب والتي تحرص المفوضية السامية على دعمها والأشراف عليها.