وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ إلى صنعاء للقاء قيادات مليشيا الحوثي وإقناعهم واستجداءهم لفتح الطرق في محافظة تعز المحاصرة ومحافظات أخرى.

وقال مكتب غروندبرغ في بيان مقتضب على تويتر، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى صنعاء للتواصل مع الحوثيين في الجهود المبذولة لتنفيذ الهدنة وتعزيزها.

وأضاف أنه «سيناقش مع الحوثيين خلال زيارته اقتراح الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات

الأخرى، والتدابير الاقتصادية والإنسانية، وسبُل المُضي قُدمًا».

ويدعو المقترح المُنقَّخ الذي قدمه المبعوث الأممي لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز

ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.

وكان الوفد الحكومي قد وافق على المقترح الأممي وغادر نحو عدن، بعد تعنت وفد مليشيا الحوثي ورفضه

الموافقة على المقترح الأممي وإصراره على اقتراح طرق ترابية بديلة، يقول الوفد الحكومي أنها لا تفِ

بمتطلبات فك الحصار عن تعز.

وفي ذات السياق اتهم مراقبون مجلس القيادة الرئاسي بالتعاطي السلبي مع شروط مليشيا الحوثي فيما يخص رفع حصارها عن مدينة تعز وفتح الطرقات الرئيسية وفق بنود الهدنة الاممية سواء في تعز او في المحافظات الاخرى .

وقال مراقبون ان هذه التنازلات التي يقدمها المجلس الرئاسي تمنح المليشيا الحوثية مزيدا من القوة للتعنت امثر والمطالبة بتنفيذ طلبات اخرى لتنفيذ فتح الطرق بتعز ورفع الحصار

موكدين ان تنازلات المجلس الرئاسي السابقة في الهدنة الاولى حققت للحوثيين كل اهدافهم ومطالبهم المتعلقة بفتح مطار صنعاء وادخال سفن المشتقات النفطية واعتماد جوازات صنعاء فيما لم تقدم المليشيا اي تنازل مقابل ولم تقم باي خطوة مماثلة كفتح طرق تعز بل معادتها ماطلت وراوغت وتهربت حتي انتهت الهدنة الاولى .

واضاف المراقبون ان الهدنة الثانية التي قبل بها المجلس الرئاسي مددت ولازال الحوثيين يرفضون رفضا قاطعا تنفيذ اي بند من بنود الهدنة ويصرون على رفض فتح طرق تعز الرئيسية ورفض وفدهم المفاوض في مشاورات عمان القبول بالمقترح الاممي فيما وافق وفد الحكومه عليه .

واكد المراقبون ان هذا الموقف الضعيف للمجلس الرئاسي وتنازلاته المستمرة يجعل المليشيا الحوثية تستقوي اكثر وترفض ايضا اي مقترحات اممية .