أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ احمد ناصر الصباح إنه سيسمي مبعوثا خاصا به لليمن لإدارة كافة أشكال الدعم المقبلة.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية مع الوفد الحكومي اليمني المرافق للرئيس رشاد العليمي برئاسة وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك.

وأشار الصباح، إلى أن تعيين المبعوث «بموجب التوجيهات السامية من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، والحكومة الكويتية.

وأضاف وزير الخارجية الكويتي، أن «الدعم الكويتي لليمن خلال المرحلة المقبلة بدأ الآن، وان نتائج ملموسة سيشهدها البلد الشقيق في القريب العاجل».

وخلال المباحثات عرض بن مبارك، ووزراء التخطيط واعد باذيب، والصحة قاسم بحيبح، والنقل عبدالسلام حميد، والمدير التنفيذي لجهاز استيعاب تعهدات المانحين افراح الزوبة وسفير اليمن علي منصور بن سفاع، القطاعات الخدمية والاقتصادية ذات الأولوية بالدعم العاجل على المدى القصير والمتوسط.

وركزت مداخلات المسؤولين اليمنيين على أهمية استئناف المشروعات الممولة من الصندوقين العربي والكويتي، إضافة إلى التدخلات العاجلة لإعادة تأهيل المستشفيات التي أنشأتها دولة الكويت في المحافظات المحررة، وتقديم شحنات نفطية اغاثية لقطاع الطاقة الكهربائية .

كما تطرقت المباحثات إلى فرص الدعم في قطاع النقل البري، واستئناف تسيير الرحلات الجوية بين اليمن والكويت، وتأهيل مطار عدن وميناء سقطرى.

من جانبه أكد الجانب الكويتي استجابة الحكومة الكويتية لكافة أشكال الدعم القطاعية بموجب خطط عاجلة لبرمجة واستيعاب المشروعات ذات الأولوية للشعب اليمني.

وتحدث عن الجانب الكويتي برئاسة وزير الخارجية، الشيخ احمد ناصر الصباح، وزراء الصحة خالد السعيد، والأشغال العامة والكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى، والمستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ باسل الصباح.

بدوره قال نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، إن الصندوق على استعداد لإعادة النظر واستئناف العمل بجميع المشروعات القائمة، والشروع في أخرى ذات أولوية خصوصا في مجالات النقل والاتصالات والأمن الغذائي.