دعا التجمع اليمني للإصلاح، القوى السياسية، إلى تجاوز الماضي والسعي نحو بناء دولة حقيقية لليمنيين تضمن لهم حقوقهم المعيشية وحرياتهم السياسية.

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب، عدنان العديني، في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر بمناسبة العيد الثاني والثلاثين للوحدة اليمنية: «تأتي ذكرى الوحدة هذا العام بوقع خاص ومختلف عن سابقاتها منذ الانقلاب في 2014، إذ تأتي هذه المرة إثر مجريات سياسية وطنية هدفت إلى توحيد الصف الوطني الجمهوري المقاوم للانقلاب، كمعالجة ضرورية للتباين الذي انعكس في مجمل الأداء، وتحديداً في معركة استعادة الدولة اليمنية».

وأضاف: «كما تحل الذكرى وعدن الباسلة والتي شهدت لحظة إعلان الوحدة تستعيد دورها الوطني مجددا كحاضنة لتحرير كل اليمن، تستحق هذه المدينة الوفاء لا التهميش، والإسناد دون خذلان، وبالقدر الذي يمكنها من أن تكون عاصمة جامعة للجهد الوطني ومركزا لمواجهة المليشيات الحوثية».

وأشار إلى أن الوعي الوحدوي والنضالات التكاملية هو الذي يحتاجه شعبنا اليوم، لافتاً إلى أن «الوعي الوحدوي والنضالات التكاملية لمناضلي سبتمبر وأكتوبر هي الرافعة الرئيسية التي مكّنت اليمنيين من تجاوز ضعفهم والانتصار على الإمامة والاستعمار».

وختم العديني بالقول «والإصلاح إذ يهنئ جماهير الشعب بذكرى اجتماعهم الكبير فإنه يدعو كل القوى السياسية إلى تجاوز الماضي والسعي نحو بناء دولة حقيقية لليمنيين، دولة تضمن لهم جميعا حقوقهم المعيشية وتكفل حرياتهم السياسية».

فيما أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، أن الوحدة اليمنية مثّلت عهدًا جديدًا للتاريخ اليمني، وذلك في ذكرى إعلانها الـ 32، في 22 من مايو 1990.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح المهرة، محمد كلشات، إن ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، تأتي هذا العام في ظل تحولات سياسية تشهدها البلاد منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

وأعرب كلشات عن أمله في أن يقود هذا التغيير إلى «تغيير منتظر نحو الأفضل».

وجدد إصلاح المهرة، دعمه لقيادة السلطة المحلية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة، وكل ما يحقق وحدة الكلمة والصف المهري مثمناً مواقف أبناء المهرة المنحازة للمشروع الوطني.

وفي الوقت الذي هنأ الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة، فقد حيّا «الجيش الوطني والمقاومة في مواقع الصمود ضد جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا».