سجل سعر صرف الريال اليمني في سوق الصرف المحلية، أمس السبت، تحسنا لافتا في التعاملات المسائية، بعد مرور يوم من إعلان الأمم المتحدة التوصل إلى هدنة بين الأطراف اليمنية لمدة شهرين قابلة للتمديد.

وشهد القطاع المصرفي، حالة من التخبط ومواصلة النزول، حيث حقق الريال اليمني ارتفاعا في قيمته أمام العملات الأجنبية بالتزامن مع عقد جلسات مشاورات مؤتمر الرياض.

وقال عدد من الصرافين لـ مصادر إعلامية، إن سوق الصرف يشهد تخبط وتفاوت من صراف الى آخر.

وقال أحد الصرافين في صنعاء، إن سعر الدولار الواحد تراجع من 600 ريالاً إلى 575، بينما نزل سعر الريال السعودي من 160 إلى 153 ريالاً.

من جانب آخر، أفادت مصادر مصرفية في محافظة تعز، بأن سعر الريال السعودي هبط إلى 288 ريال، مقابل 333 ريال.

من جانبها، أفادت مصادر أخرى، بأن سعر الصرف في عدن سجل للريال السعودي 290 ريالاً بعد أن كان فوق 300.

وحذر الصرافين من هذا النزول السريع والكبير في نفس الوقت داعيين المواطنين إلى الصرف بقدر احتياجاتهم والابتعاد عن المضاربة في العملة في ظل عدم اتضاح الصورة وغياب الأسباب الحقيقة لهذا النزول السريع والمفاجئ.