التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك بالقائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها والوقوف على آخر التطورات على المستوى المحلي والدولي.

ونوه وزير الخارجية بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستئناف العملية السياسية في اليمن والدعوة الموجهة من مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات يمنية في الرياض نهاية الشهر الجاري والتي تعتبر جهود تكميلية للمسار الأممي.

وتطرق وزير الخارجية الى أهمية بقاء مجلس الامن والدول الخمس دائمي العضوية في المجلس موحدين بشأن الملف اليمني والاضطلاع بمسؤوليته في إحلال السلام والامن الدوليين.

وفي الشأن الإنساني ندد وزير الخارجية بالإجراءات الممنهجة التي تتبعها مليشيا الحوثي في خلق أزمات إنسانية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها وخاصة في منع وصول مادتي البترول والغاز وبيعهما في السوق السوداء للتربح.

من جانبه أكد كودروف حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن واستئناف التعاون الثنائي بين البلدين والاستمرار في دعم جهود إحلال السلام في اليمن.

الى ذلك التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمبعوث السويدي الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي وجرى مناقشة التطورات على المستوى المحلي والدولي.

وخلال اللقاء عبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الازمة والتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية من خلال ما تبذله من جهود في هذا الجانب.

وعبر وزير الخارجية عن ترحيب اليمن لكل الجهود التي تبذل في سبيل لم شمل اليمنيين والمساعدة في استعادة الأمن والسلم في اليمن وانهاء التشوهات التي أحدثها انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في المجتمع اليمني مثمنا دعوة مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات يمنية يمنية نهاية الشهر الجاري.

ولفت بن مبارك الى استمرار مليشيا الحوثي في مفاقمة معاناة اليمنين من خلال منع دخول المشتقات النفطية للعاصمة صنعاء والمناطق التي لازالت تحت سيطرة المليشيا ورفضها لكل الجهود التي تبذل في سبيل وقف الحرب ومعالجة اثارها الإنسانية الكارثية موضحا بان المليشيا قابلت الدعوة للحوار وانهاء 

الحرب بمزيد من التصعيد العسكري في اليمن وضد المملكة العربية السعودية الشقيقة مثمنا اعلان التحالف ضبط النفس رغبة في إنجاح الدعوة لعقد المشاورات.

من جانبه أشار المبعوث السويدي لاستمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الازمة وإحلال السلام ومواصلة جهودها للتخفيف من حدة الكارثة الانسانية.