شددت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، على تعقب ومعاقبة الرياضيين الذين يتعاطوا القات باعتباره ضمن المواد المحظورة والمدرجة ضمن المنشطات، من خلال التحديثات لمدونة 2021.

وأدرجت الوكالة الدولية، القات ضمن المنشطات في أواخر التسعينيات، وصادق على القرار بقرار وزاري بمنع تعاطيه في عام 2006، بعد سجلا بين وضعه ضمن المخدرات أو المنشطات.

ووضعت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، القات ضمن المواد المحظورة في جميع المنافسات (خارج وداخل المنافسة) ضمن القائمة الدولية لمواد المحظورة في المادة (S6 ) القسم (B ) تحت مسمى (Cathine ).

وأشار أمين عام اللجنة اليمنية لمكافحة المنشطات عزيز خالد، إن اللجنة تلقت بلاغات بتعاطي الرياضيين للقات، وتستعد اللجنة لفحص عدد من الرياضيين في المعسكرات الخارجية في عدد من الدول العربية، وقال عضو المنظمة الإقليمية لمكافحة المنشطات غرب أسيا، لم يعد الامر التذكير بأضرار القات على الرياضيين، وانما التأكيد على تطبيق العقوبات، التي قد تصل لإيقاف متعاطية لمدة أربع سنوات، ونوه عزيز، أن فترة وجود مادة المنشطة في جسم متعاطي القات، تصل ما بين 3 إلى 8 أشهر وقد تطول أكثر في بعض حالات الإدمان.. وأضاف، بناء على تحديثات مدونة 2021، لم نعد بحاجة لفحص الرياضيين في حال توفر الأدلة بتعاطي الرياضيين للقات، حيث نبدأ عملية التحقيق ونتخذ العقوبات، ويحتوي القات على مواد كيميائية كثيره منها شبه قلوي، ويدعى (الكاثيون) وهو شبيه بالامفيتامين المنشط ومن المسببات الرئيسية لانعدام الشهية للأكل وحاله من النشاط الزائد حيث صنفته منظمة الصحة كعقار ضار يتسبب بحاله من الادمان.

كما يحتوي ايضا على منشطات ذهنيه تسبب حاله من النشاط تستمر من ساعة ونصف لثلاث ساعات وسرعان ما يعاود الجسم الخمول مرة اخرى دافعا متعاطي القات لطلب المزيد منه ليصل الى حاله النشاط مجددا. ويعتبر القات من المنشطات المحرمة في مجال الرياضة حيث ادخلته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ضمن المواد المحضورة وعوقب اللاعبين من المشاركة في الالعاب العالمية بسبب تعاطيهم للقات وقد اصدرت إليهم اللجان المسؤولة تحذيرات ذات لهجات شديده للتأكيد على ان القات يعتبر من انواع المنشطات الممنوعة والمحرمة دولياً، بالإضافة الى ذلك فقد صنفته منظمه الصحة العالمية عام 1973 ضمن المواد المخدرة بعد ان اثبتت الدراسات التي استمرت ست سنوات احتواءه على مادتي نوربيسوفيدرين والكاثيين المشابهتين في تأثيرهما لمادة الاميفيتامين وتم ادراجه ضمن المواد المحرمة دوليا.

كما انه يحتوي على مواد كيميائية تسبب بإثاره مواد تجلب القلق لمتعاطي القات حيث يمر المتعاطي بمراحل تترتب بالانتعاش المؤقت و زيادة اليقظة و زيادة النشاط و الهيجان و الارق و الشعور بالتراخي.