تتكرر حوادث القتل بين الحين والآخر إذ يقدم مقاتلون في صفوف المليشيا على قتل أقارب لهم لأسباب مختلفة، يرجعها البعض إلى نوع من الأمراض النفسية يصيبهم جراء أهوال الحرب، فيما يقول آخرون إن للأمر علاقة بحالة إدمان تخلقها عقاقير ومخدرات تعطيها لهم الميليشيا لتحسين حالتهم النفسية خلال المعارك حيث كانت آخر الضحايا فتاة قُتلت في محافظة صعدة، على يد شقيقها العائد من جبهات القتال مع ميليشيا الإرهاب الحوثي ذراع إيران في اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن فتاة تدعى “صنعاء علي قروني” قتلت مساء أمس، على يد شقيقها “فارس”، في منطقة الكرب التي تسكنها أسرتهم في مديرية ساقين بالمحافظة.

وأضافت أن “فارس” عاد للتو من جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي، وإنه أقدم على قتل شقيقته خنقاً، دون توضيح أسباب إقدامه على تلك الجريمة التي قام بارتكابها.