وقعت بلادنا مذكرة تفاهم مع مصر للتعاون في مجالات البترول والغاز الطبيعي والتعدين، فيما أعلن وزير النفط استئناف الإنتاج في عدد من القطاعات التي استردتها الحكومة الشرعية لإدارتها.

مذكرة التقاهم وقعها وزيرا النفط والمعادن في البلدين عبدالسلام باعبود والمهندس طارق الملا، خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ومعرض مصر الدولي الخامس للبترول في القاهرة.

كما تهدف إلى بحث مشاركة شركات قطاع البترول المصري المتخصصة في أعمال تصميم وإنشاء المشروعات البترولية في اليمن وتطوير الإطار المؤسسي والهياكل التنظيمية لشركات قطاع البترول والغاز والتعدين اليمنية، وفقا للوكالة.

في السياق، قال وزير النفط، إن «انتاج النفط بدأ من عدد من القطاعات بعد استعادتها من قبل الحكومة الشرعية في مأرب فيما يتعلق بالنفط وأيضا من حضرموت ومن بعض القطاعات في شبوة».

وأضاف باعبود -في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول-: «نعمل مع شركائنا لاستعادة منشأة بلحاف الخاصة بإنتاج الغاز من مصدرها في مأرب إلى المصب في شبوة».

وتابع: «لدينا عدد من الشركاء الدوليين في هذه الشركة وتسمى شركة «YLNG» ، وهي الشركة اليمنية للغاز المسال ولدينا عدد من الشركاء مثل توتال وهنت الأمريكية إضافة إلى الشركاء الوطنيين».

وحول مذكرة التفاهم مع الجانب المصري، قال الوزير اليمني إن الهدف الأساسي منها هو «تفعيل التعاون المشترك في مجال البترول والتعدين ونقل التكنولوجيا والاستفادة من تجربة مصر في هذا الجانب»، مضيفا: «لا نشك أن الأشقاء في مصر حققوا قفزات نوعية في هذا المجال خلال الفترة الماضية منذ 2018».

وحول إمكانية مشاركة مصر في عمليات استئناف الإنتاج من المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها، قال باعبود إن «أحد أهداف مذكرة التفاهم هو البحث في إطار المشترك مع مصر سواء من خلال وزارة البترول أو من خلال بعض الشركات التابعة للوزارة كبتروجينت والشركات الأخرى».

وتابع:»المذكرة هي إطار التفاهم والعمل المشترك ونحن على ثقة كبيرة في أن تترجم هذه المذكرة إلى فعل وعمل من خلال اتفاقية تعاون مشترك مع الوزارة وشركاتها».

وأشار باعبود، أن هناك تواصل من الجانب اليمني مع عدد من الشركات، بشأن توقيع اتفاقيات على هامش المنتدى أو خارجه، سواء مع مصر أو دول أخرى، لافتا إلى أن هناك تواصل عدد من الشركات ونتمنى ترجمته إلى عمل مشترك.