أكد رئيس الوزراء أن مليشيا الحوثي اختارت التصعيد السافر، معتبرا تصعيدها تحد صريح للجهود الدولية، وأن مسؤوليتهم مع التحالف إنهاء هذه التهديدات.

وقال رئيس الوزراء، معين عبد الملك، إن «كل المؤشرات تؤكد أن مليشيا الحوثي اختارت التصعيد السافر، ولا ترى الجماعة ومن ورائها إيران السلام كخيار في تحدي صريح للجهود الدولية».

واشار عبد الملك في تغريدة على «تويتر» إلى أن «استمرار استهداف المطارات المدنية والمدنيين وآخرها مطار أبها، يضعنا ومعنا التحالف أمام مسؤولية إنهاء هذا التهديد الخطير للاستقرار وأمن المنطقة العربية».

وأكد أن «استهداف مطار أبها ليست مجرد جريمة تكررها مليشيا الحوثيين، وليس فقط استمرار لسلوك مليشيات إيران في العبث بأمن المنطقة، ولكنها أيضا نتيجة للإدانات المتواضعة للإرهاب الفاشي للحوثيين والمتطرفين في المنطقة».

وقال رئيس الوزراء، هنا تصدق المقولات من قبيل «من لا يعاقب الإرهاب فأنه يأمر بصنعه».

 الى ذلك عبرت الجمهورية اليمنية، عن ادانتها بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي طائرة مسيرة (مفخخة) تجاه مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين العاملين في المطار والمسافرين من جنسيات مختلفة.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان «ان هذه المحاولة العدائية الارهابية لاستهداف مطار مدني والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني تعتبر جريمة حرب، وتؤكد على نهج المليشيا الاجرامي، وانتهاكهاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وتتطلب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية والارهابية التي تقوم بها مليشيات النظام الايراني في المنطقة، وان يقوم بتصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة ارهابية».

وجدد البيان، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها الحيوية.. مشيداً بكفاءة ويقظة الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراض تلك الطائرة وتدميرها.. متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.